قال شهود، إن تبادلا لإطلاق النار وقع اليوم الخميس فى ثانى أكبر مدينة سودانية وتقع فى إقليم دارفور مما دفع السكان إلى اللجوء لأماكن آمنة وإلغاء الأمم المتحدة رحلة جوية روتينية لدارفور.
وقال سكان، إن دوى إطلاق نار كثيف سمع قرب مقر قوات الأمن فى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. ولم تعرف هويات المسلحين.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش ومتمردين وقبائل متناحرة فى دارفور خلال الشهور القليلة الماضية لكنها اقتصرت حتى الآن على المناطق الريفية.
وقال ساكن، إن رجالا يرتدون الزى العسكرى تبادلوا إطلاق النار مع أشخاص داخل مقر قوات الأمن لكن لم تتوفر تفاصيل أخرى. ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من مسئولين سودانيين.
وقال ساكن آخر عبر الهاتف بينما تعالت أصوات إطلاق النار "الناس مذعورة والمحلات مغلقة."
وأفاد مصدر فى الأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية ألغت رحلة جوية اعتيادية من الخرطوم إلى نيالا لاعتبارات أمنية وأن العاملين فى الأمم المتحدة بالمدينة نقلوا إلى مخبأ.
وفشلت جهود سلام دولية استمرت سنوات فى إنهاء الصراع فى دارفور بعد أن حملت قبائل اغلبها افريقية السلاح عام 2003 فى وجه الحكومة السودانية التى يتهمونها بالتمييز ضدهم.
وتراجع العنف بعد أن وصل إلى ذروته عامى 2004 و2005 لكنه عاد هذا العام وتورط فيه الجيش والمتمردون وقبائل عربية سلحت الحكومة الكثير منها فى وقت سابق ولا زالت تتقاتل على الموارد والأرض.
شهود عيان: أعمال العنف تمتد إلى مدينة سودانية بإقليم دارفور
الخميس، 04 يوليو 2013 05:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة