د. مصطفى الفقى

شرعية الشارع

الخميس، 04 يوليو 2013 12:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأصل فى الديمقراطية الحقيقية هو اللجوء إلى المواطنين مباشرة، واستطلاع آرائهم فى حاكم يأتى أو يستمر، أو حاكم يسقط أو ينسحب، ولكن لصعوبة تحقيق ذلك الهدف من خلال ما نطلق عليه الديمقراطية المباشرة، لجأت الديمقراطيات الحديثة إلى «الصندوق» كأداة للتعبير عن الرأى، وللانتخابات العامة كآلية للوصول إلى الهدف، وبذلك نرى أن «شرعية الصندوق» هى الدرجة الثانية، بينما «شرعية الشارع» هى الشرعية المباشرة، والنموذج الأول للتعبير عن الرأى، خصوصًا أن آراء الناخبين قد تتغير فى فترة قصيرة، وتحتاج إلى انتخابات جديدة مبكرة، ويكفى أن نتذكر أن «أدولف هتلر» جاء إلى السلطة من خلال صندوق انتخابات عندما اكتسح «الحزب القومى الاشتراكى» منافسيه، وحصد أصوات الألمان، ثم كانت النتيجة هى «القهر» و«الخراب» و«الهزيمة» التى أدت إلى تقسيم الدولة الألمانية بعد حرب عالمية دامية كان «هتلر المنتخب» هو التعبير السياسى عنها ونظامه الذى وقف وراء مأساة تاريخية كبرى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب محمد

شكرا الدكتور مصطفى الفقى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ونس

متنساش ان نظامك قايم على ثوره يامرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه

هنيئا لك يا مبارك

رجل من رجال مبارك المخلصين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى اصلى

لماذا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

أحسنتم يا دكتور مصطفى

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

فليسقط الرئيس الذي يصلي الفجر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصري

أحسنتم يا دكتور مصطفى

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ محمد عرفه سالم

إلى كل الخراف الإليكترونية

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام كامل

كل الشارع ياعم مصطفي

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس حمدى شومان

اليونان القديمة والقذافى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة