حزب العمال النرويجى يقيم أول معسكر شباب منذ مجزرة عام 2011

حضر المئات من الشباب النرويجيين اليوم الخميس أول معسكر صيفى وطنى للشباب نظمه حزب العمال الحاكم منذ هجمات يوليو عام 2011 التى أودت بحياة 77 شخصاً.

وقال زعيم جناح الشباب ايسكل بيدرسين فى خطابه الافتتاحى، إنه "فخور أننا استصلحنا معسكر الشباب الخاص بنا وواصلنا التقليد الذى يدعو للفخر لحزب العمال".

وموقع المعسكر فى جولسرود، تقريباً ساعة بالسيارة من أوسلو، ليس بعيداً عن جزيرة أوتويا، حيث قتل 69 شاباً تقريباً فى إطلاق نار عشوائى فى 22 يوليو عام 2011.

وحكم على المتطرف اليمينى اندريس برينج بريفيك بالسجن 21 عاماً قبل عام تقريباً بشأن إطلاق النار العشوائى وتفجير قنبلة فى أوسلو أودت بحياة ثمانية أشخاص.

ومن المتوقع أن يحضر ما يصل إلى ألف شاب المعسكر الذى يستمر حتى الأحد المقبل، ووصل الأفراد الأوائل أمس الأربعاء ونصبوا خيامهم.

ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء ينس شتولتنبرج، زعيم حزب العمال، المعسكر غداً الجمعة، ومن المتوقع أيضاً حضور أعضاء آخرين من الحكومة والزعماء النقابيين.

وفى حوار مع صحيفة داجبلادت التى تصدر فى أوسلو أشار بيدرسين إلى أن قرابة الأربعة آلاف عضو انضموا إلى جناح الشباب منذ المجزرة، ليرتفع بذلك عدد الأعضاء إلى نحو 14 ألف فرد.

وذكرت قناة (إن أر كيه) العامة أنه جرى تفتيش كل الأمتعة قبل السماح للشباب بدخول منطقة المعسكر فى إطار الإجراءات الأمنية.

كما حضر رجال شرطة فى الزى الرسمى ومتطوعون من منظمة "مساعدة الشعب النرويجى" التابعة للحركة العمالية.