وأضافت كرمان فى تدوينه لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلة: مبادرة شبابية خالصة سموها "تمرد" كان هدفهم رفض تفرد الإخوان فى السلطة وانفرادهم فى بناء قواعد ومؤسسات الدولة الجديدة، ولفرض الشراكة والتوافق على قاعدة الشرعية الثورية لثورة يناير والتى تعلو على شرعية مرسى الانتخابية، هذا ما أراده شباب الثورة المتمرد على الإقصاء من 30 يونيو، فهل ستحقق 30 يونيو هدفهم، ومتى يمكن لنا أن نقول ذلك؟ وما هى المؤشرات الآن؟ ".
وتابعت كرمان قائلة: "بإمكاننا القول أن تمرد حققت هدفها فقط إذا استبدلت محمد مرسى بقيادة جماعية تتخذ قراراتها بطريقة توافقية وتشاركيه وتحوى كافة قوى الثورة وأهمهم شباب الثورة ولا تستثنى الإخوان وشركاءهم، أما المؤشرات الآن فهى لا تبشر بخير وتثير القلق، من استبدال محمد مرسى بفرد هو رئيس المحكمة الدستورية وإقصاء للجميع، فضلا عن ما يتعرض له الإخوان من اعتقالات وإغلاق قنواتهم الفضائية، وهذا ما لا يريده شباب الثورة الذين خططوا ل30 يونيو وقادوا مسيراتها، والذين عليهم أن يفرضوا الشراكة والتوافق ورفض الالتفاف عليها عبر البقاء فى ميادينهم والحفاظ على جاهزية فعلهم الثوري".
