أكدت وزارة الخارجية البلجيكية، على ضرورة نبذ العنف بكافة أشكاله فى الشارع المصرى، مشدده على ضرورة إطلاق حوار بين كافة الفصائل والقوي والأحزاب السياسية.
وجددت الخارجية البلجيكية على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكى ديديه رايندرز دعوتها للحوار بين جميع الأطراف لضمان انتقال ديمقراطى شامل لتلبية طموحات جميع شرائح المجتمع المصرى.
وقال رايندرز - فى تصريحات اليوم "الخميس": "لقد اطلعت على ما تم إعلانه أمس فى مصر عن تعليق الدستور المصري، ونقل السلطة التنفيذية إلى رئيس المحكمة الدستورية، وكذلك صياغة خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط، وتنظيم انتخابات وتعديل الدستور".
واعتبر الوزير البلجيكي أن إشراك جميع القوى السياسية بحيث يكون لها تمثيل حقيقي ودائم فى أية عملية سياسية ومجتمعية هو الحل الوحيد والدائم للعبور بسلام من هذه المرحلة، معربا عن أمله فى أن تمتثل الحكومة الجديدة التي ستقود البلاد لسيادة القانون وتعمل على ضمان حقوق وحريات جميع المصريين الأساسية وتحقيق الانتعاش الاقتصادى.
جاءت تصريحات رايندرز، متطابقة مع ما أعلنته الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، الليلة الماضية من التزام دول التكتل الموحد الراسخ بدعم الشعب المصري في تطلعاته من أجل الديمقراطية والإدارة الشاملة حيث أكد ريندرز، أن بلجيكا تلتزم من جانبها بدعم الشعب المصرى فى تطلعاته المشروعة.
ميدان التحرير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة