أكدت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات المسلحة، على عدم صحة الإدعاءات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى باستعمال عناصر من الجيش المصرى للعنف ضد المتظاهرين السلميين فى منطقة رابعة العدوية شكلاً وموضوعاً، مشيرا إلى أن هذه الإدعاءات تأتى فى إطار العمليات المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب والافتراءات كأحد وسائل حرب المعلومات الممنهجة والموجهة ضد القوات المسلحة بهدف تحقيق أهداف سياسية مشبوهة.
وأضافت الصفحة فى تدوينة بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قائلة: "إن الجيش المصرى يؤكد دائماً أنه جيش لكل المصريين، وأن قوات التأمين المنتشرة فى محيط ميدان رابعة العدوية تقوم بأعمال تأمين المتظاهرين وتأمين أرواح المصريين مثلهم مثل جميع المتظاهرين السلميين بكافة أنحاء الجمهورية وبدون تفرقة".
وتابعت الصفحة قائلة: "نجدد ونكرر مطالبة كافة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية بضرورة تحرى الدقة فى ما يتم تداوله عن المؤسسة العسكرية والأوضاع الداخلية فى مصر وتجنب محاولات البعض المستمرة للوقيعة بين الجيش والشعب والتزييف الممنهج للحقائق... وأهمية التواصل المستمر مع المؤسسة العسكرية من خلال متحدثها الرسمى كونه المنوط بهذا الشأن".