رصدت "اليوم السابع" ردود أفعال القوى السياسية والوطنية والشعبية فى بورسعيد، حول بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. وقال صفوت عبد الحميد، نقيب المحامين ببورسعيد، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن خارطة طريق القوات المسلحة، خطوة كانت لا بد أن يتم اتخاذها، لحماية الدولة المدنية الحديثة، بعد أن أغلقت كافة القنوات السياسية بين رئاسة الجمهورية والشعب المصرى.
وقال صفوت، نأمل أن يتم بناء دولة المؤسسات، وأن يتوقف نزيف الشعب المصرى بسبب الاختلافات السياسية أو الدينية، وأن يشعر المواطن بالأمن، ويستقر الاقتصاد.
وطالب صفوت، سرعة حصول شهداء ثورة 25 يناير على حقوقهم، وأن تسارع الدولة فى إقامة مشروع شرق بورسعيد، لاستيراد عافية الاقتصاد المنهار.
فيما أكد إبراهيم الصياد، عضو الهيئة العليا والمتحدث الرسمى، لحزب المصريين الأحرار ببورسعيد، أن ما حدث انتصارا لإرادة الشعب المصرى، ويعتبر درسا لكل من يفكر ويحاول أن يجور على شعبه ووطنه، فهذا الشعب لن يصبر على حاكم ظالم بعد اليوم.
وقال الصياد، إن من مكتسبات 30 يونيو، تصحيح معادلة موازيين القوى السياسية، مضيفاً بأن الجيش أثبت أنه لا يطمع فى سلطة أو منصب، ولا يهدف إلا لتحقيق مصلحة الوطن، مؤكداً أن إرادة الشعب سحقت كل من كان يحاول إجهاض الثورة، سواء كانت ضغوطا دولية أو مناورات سياسية داخلية، وأثبتت الثورة أن الشعب قادر على أن يتوحد فى الأزمات، لتحقيق كل ما يصبو إليه، للحفاظ على مقدراته.
وأشار الصياد إلى "أننا نريد بناء وطن على أسس سليمة، وألا نسعى لاقتناص غنائم ثورة لم تكتمل، فمازالت روح الثورة مستمرة، لحين الانتهاء من المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء نظام ديمقراطى سليم".
فيما أكد اللواء جرجس جريس، أمين الاتصال السياسى بحزب المؤتمر، أن 30 يونيو لم يحدث فى العالم كله، حيث خرج الشعب ليفرض إراداته على رئيس، فيخلعه ويطالب بتعيين رئيس جديد وانتخابات رئاسية مبكرة، فعلى مستوى الكرة الأرضية، المصريين يعطون درسا للعالم أنهم قاموا بثورة مرتين، على مدار عامين متتاليين، ومن المعتاد أن بين الثورة و الأخرى، ما يقرب من 50 إلى 100 عام.
وأضاف أن الشعب المصرى القوى نجح بسلميته فى التصدى للإخوان، وخرج ليعبر عن فرحته من خلال كرنفالات امتدت فى جميع ربوع مصر، واحتفالا بظهور فجر جديد.
وطالب "جريس" بعدم إقصاء أى حزب مهما كان شأنه، و نزول الجميع إلى معترك العمل السياسي، حتى ننهض بمصر فكلنا مصريين.
فيما قال عبد الفتاح البيه، الكاتب والسيناريست، و عضو جبهة 30 يونيو ببورسعيد، أن الفريق عبد الفتاح السيسى استجاب لإدارة الشعب، لافتا أنه لا يعتبر ذلك إسقاط أو إقالة، أنما هو المصير الطبيعى لنظام مستبد فقد شرعيته القانونية والدستورية.
وأضاف البيه، أن الرئيس وجماعته، تحدوا الشعب، و قسموا الأمة، داعين إلى الاختصام بالدم، وتناسوا أن هذا الشعب صاحب حضارة 7 ألاف سنة، وأصبحت له هوية متميزة، وله شخصية منفردة، والتى تحققت فى جينات شباب ثورة 25 يناير، وشعب 30 يونيو، وعلى الجميع أن يقبل هذه القسمة العادلة.
القوى السياسية ببورسعيد: الجيش أثبت أنه لا يطمع فى السلطة
الخميس، 04 يوليو 2013 05:33 م
تظاهرات بورسعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة