"الصحفيين" تهنئ الشعب باستكمال ثورته وتؤكد على المصالحة الوطنية

الخميس، 04 يوليو 2013 07:19 م
"الصحفيين" تهنئ الشعب باستكمال ثورته وتؤكد على المصالحة الوطنية ضياء رشوان
كتب على حسان ومحمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت نقابة الصحفيين بالتهنئة للشعب المصرى العظيم على ثورته السلمية، التى تجلت روعتها فى الحشود الهائلة التى خرجت إلى الشوارع والميادين فى كل محافظات مصر، فى الثلاثين من يونيو، لتعبر عن رغبة الشعب الأكيدة فى استكمال أهداف "ثورة يناير"، فى العيش الكريم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية الحقيقية لكل أبناء الوطن.

أشاد مجلس نقابة الصحفيين، فى بيان له اليوم الخميس، بالدور التاريخى الرائع لشباب مصر الذين قادوا حراكاً شعبياً تمكن من إعادة مسار الثورة إلى مسارها الصحيح، مؤكدًا أن الشرعية الوحيدة التى يجب أن يلتف حولها المصريون جميعًا اليوم، هى الشرعية الشعبية الثورية التى أعلنتها الملايين طوال الأيام الماضية فى كل ربوع البلاد.

وثمن مجلس النقابة، الدور الحاسم المنحاز للإرادة الشعبية الذى قامت به القوات المسلحة المصرية، درع الوطن وعينه الساهرة، ورعايتها لـ"خارطة الطريق" التى نتوقع أن تضع البلاد على طريق المستقبل الذى يليق بتاريخ هذا البلد العريق وعظمة شعبه.

قال البيان إن مجلس نقابة الصحفيين، الذى كان دومًا معقلاً من معاقل الدفاع عن الحرية، حرية الوطن والمجتمع وحرية الرأى والتعبير، وحصنًا وملاذاً لكل أطياف الشعب المصرى وقواه السياسية، بما فيها تيارات الإسلام السياسى نفسها، يشدد على أهمية التمسك بتلك الحريات والذود عنها، حتى والشعب يقول كلمته التاريخية فى ثورة الثلاثين من يونيو.

ويربأ المجلس بتلك الثورة، وهى تسطر صفحات جديدة ناصعة من تاريخ مصر، أن تلجأ إلى أى إجراءات استثنائية ضد الصحف ووسائل الإعلام، وضرورة إعلاء دولة القانون فى أى إجراء أو اتهام، وأن يكون القضاء الطبيعى هو المجال الوحيد لبحث أى اتهام، ومعالجة وتصحيح أى خروج على القانون وقيم المجتمع.

وطالب مجلس النقابة كل السلطات المعنية فى الدولة، بأن تعى أن تقدم ونهوض هذا الوطن يكمن فى إعلام حر مستقل، يقوم بدوره المهنى المنوط به، ويكون مثل العين الساهرة للمجتمع فى كشف أى انحراف ومقاومة أى فساد، مؤكدًا أن نقابة الصحفيين مستعدة لقيادة حوار مجتمعى بناء، للخروج بـ"ميثاق شرف" إعلامى يحفظ للوطن وحدته، ويقى شعبها شر الفرقة والفتن، ويضمن لمصر مكانها اللائق بين الأمم.

أضاف المجلس، أن الأولوية الآن يجب أن تكون للمصالحة الوطنية الشاملة، ولم شمل أبناء الوطن الواحد، على قاعدة أن مصر ستظل دائمًا موحدة وتتسع جميع أبنائها، وهو المفهوم نفسه الذى يجب أن يعيه جيدًا أنصار ومؤيدى التيارات الدينية والإسلام السياسى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة