قالت وزارة البترول المصرية، إن أزمة الوقود التى خيمت على البلاد منذ نهاية يونيو الماضى، شهدت انحساراً كبيراً، ليسجل الطلب على البنزين والسولار استقراراً فى الأسواق.
وقال حمدى عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن كميات الوقود التى تم ضخها أمس الأربعاء تراجعت إلى أدنى مستوياتها، لتصل إلى 15 ألف طن بنزين، مقابل 17.6 ألف مطلع الأسبوع الحالى.
وأضاف عبد العزيز فى اتصال هاتفى لوكالة الأناضول للأنباء، "ترقب المصريين أمس لتطورات الموقف السياسى دفعهم إلى البقاء فى منازلهم، ما خفض من حجم الاستهلاك".
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة فى مصر مساء أمس، تولى عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئاسة البلاد مؤقتاً، ما يعنى إقالة الرئيس المنتخب محمد مرسى من منصبه.
وأدى منصور، اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لمصر اليوم الخميس، أمام أعضاء المحكمة الدستورية.
وشهدت مصر أزمة حادة فى البنزين والسولار ارتفعت إلى ذروتها فى الأسبوع الأخير من يونيو الماضى، فيما قالت الهيئة العامة للبترول، أنها رفعت الكميات المطروحة بنسبة 20% على مدار أسبوعين ماضيين.
وقال المتحدث باسم وزارة البترول، إن أغلب شاحنات السولار تصل الآن إلى محطات التموين فى المواعيد المقررة، ما ساهم فى الحد من الطلب عليه.
وسجلت كميات السولار المطروحة من جانب هيئة البترول المصرية أمس تراجعا بنسبة 6%، لتصل إلى 34 ألف طن، مقابل 36 ألف طن خلال أسبوعين متتالين سابقا.
وأضاف "أصحاب الشاحنات كانوا يفضلون عدم العمل خلال الفترة الماضية لحين استقرار الوضع الأمنى والسياسى".
وشهدت مصر حالة من التوتر والقلق خلال الأيام الماضية، حيث نظم معارضون للرئيس المصرى المقال محمد مرسى، تظاهرات حاشدة منذ 30 يونيو، للمطالبة بإسقاطه، فيما احتشد مؤيدو مرسى فى العديد من محافظات البلاد مطالبين ببقائه فى السلطة، فيما وقعت اشتباكات بين الطرفين فى بعض المناطق أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين.
وقال طارق البرقطاوى، رئيس الهيئة العامة للبترول، فى اتصال هاتفى للأناضول، إن الهيئة عادت لضخ الكميات العادية من البنزين والسولار، بعد انخفاض الاستهلاك، نتيجة استمرار التظاهرات التى شهدتها مصر منذ يوم الأحد الماضى.
وقال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية المصرية إن الأزمة انحسرت جزئيا فى أغلب المحافظات مع ارتفاع الكميات المعروضة، وتفضيل الكثير من أصحاب السيارات إلى استخدام المواصلات العامة خوفا من تعرض سياراتهم لمخاطر فى فترة التظاهرات.
وأضاف عرفات فى اتصال هاتفى لوكالة الأناضول للأنباء "مؤشرات الطلب على البنزين والسولار لن تتضح بشكل نهائى حتى يستقر الوضع الأمنى".
وتنتشر فى مصر نحو 2800 محطة، تابعة لنحو 12 شركة خاصة وعامة، تقوم بتموين وتوزيع الوقود، لنحو 5 ملايين سيارة وشاحنة تعمل بالسولار والبنزين.
البترول: انحسار أزمتى السولار والبنزين.. واستقرار الطلب
الخميس، 04 يوليو 2013 03:11 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي فتحي
حل اللغز
عدد الردود 0
بواسطة:
العـــــــــــــدوى
يعنى إنتهت الأزمة المفتعلة .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خضر
يعنى الرئيس الجديد حل الازمة فى كام ساعة و عجبي
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
الحرب انتهت يا معلم
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل يوسف فارسكور دمياط
منكم لله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مش عبيط
ما احنا قولنا من الاول انها ازمة مفتعلة
عدد الردود 0
بواسطة:
shago
طبعا ما البلطجيه خلاص مهمتهم خلصت
البس يا شعب مش عاوز تتعب وتحارب علشان بلدك تنظف
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو المنزر
العناد المقصود
عدد الردود 0
بواسطة:
shaker
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
هو بترول الامارات لحق يوصل ؟
اصبروا يومين لما نشوف