الأسير يتهم حزب الله بقيادة العملية العسكرية ضد مقره فى جنوب لبنان

الخميس، 04 يوليو 2013 11:51 م
الأسير يتهم حزب الله بقيادة العملية العسكرية ضد مقره فى جنوب لبنان أحمد الأسير
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم أحمد الأسير، الشيخ السنى المتشدد المتوارى عن الأنظار، حزب الله الشيعى بقيادة الحملة العسكرية التى انتهت بسيطرة الجيش اللبنانى على مربعه الأمنى فى مدينة صيدا فى جنوب البلاد، داعيا أنصاره إلى تحركات "سلمية" الجمعة، وذلك فى تسجيل صوتى منسوب له بث على مواقع إلكترونية مساء الخميس.

وقال الأسير "الآن لابد أن يحاكم كل من أعطى قرارا للجيش بدخول هكذا معركة بإدارة الحزب (فى إشارة إلى حزب الله)، لأن طبيعة المشاركة للحزب ليست مشاركة ومساندة".

وأضاف "طبيعة المشاركة كانت هى القيادة والإدارة والإشراف ليتأكدوا أن الجيش نفذ الأوامر كما يريدون"، معتبرا أن "الجيش اللبنانى لبنانى بالاسم، إنما مفاصله والتحكم به إيرانى"، فى إشارة إلى الدعم الذى يلقاه حزب الله ذا الترسانة العسكرية الضخمة، من طهران.

وتابع "عار على قائد الجيش وعار على هذا الجيش وعار على كل مسئول علم أن الحزب يدير المعركة ويشارك مباشرة، ولا يحاسب من اتخذ هذا القرار".

ولا يمكن لوكالة فرانس برس التأكد من صحة التسجيل الذى قال الأسير إنه مؤرخ "الخميس فى الخامس من يوليو 2013"، بينما نقلت وسائل إعلام محلية عن شقيقته أن التسجيل يعود إليه.

والتصريح هو الأول للأسير منذ سيطرة الجيش على مسجد بلال بن رباح الذى كان يؤمه وبعض المبانى المحيطة به فى بلدة عبرا فى شرق صيدا فى 24 يونيو بعد معارك عنيفة مع مناصريه استمرت أكثر من 24 ساعة، وأدت إلى مقتل 18 عنصرا من الجيش.

واتهم الأسير الجيش بإطلاق النار على مناصريه فى بادئ الأمر، قبل أن "يتساقط رصاص غزير على الجميع"، متهما عناصر من الحزب بالوقوف خلف ذلك.

وكان الجيش قد شن العملية بعد اتهامه مناصرين للأسير بإطلاق النار على نقاط تابعة له فى محيط المسجد وقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابطان.

وتوجه الأسير إلى مناصريه بالدعوة إلى أن "تحركوا بعد صلاة الجمعة (...) ونخرج من المساجد وقفة رمزية نرفع الصوت عاليا نريد محاكمة المجرمين ولتسمى الجمعة "كفى استخفافا بكرامتنا"، فى إشارة إلى أبناء الطائفة السنية.

وأكد أن الدعوة هى إلى "تحرك سلمى راق حضارى"، علما بأن بعض التنظيمات الإسلامية كانت دعت فى وقت سابق اليوم إلى اعتصام بعد صلاة الجمعة أمام مسجد بلال بن رباح.

وندد العديد من رجال الدين السنة بعد العملية العسكرية ضد الأسير، بتوقفات وملاحقات تطال أبناء طائفتهم، متهمين الجيش بالانحياز إلى حزب الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة