قالت وكالة الأسوشيتدبرس، أن الجيش المصرى أطاح بالرئيس محمد مرسى بعد خروج ملايين المواطنين فى أنحاء البلاد للمطالبة برحيله، كما أن القوات المسلحة أمهلته أسبوعا للحوار مع خصومه السياسيين، ثم 48 ساعة آخرين لتسوية خلافاتهم الخاصة.
وتشير إلى أن بيان الجيش أكد أن تحركه جاء تفاعلا مع نبض الشارع المصرى، كما أن الفريق عبد الفتاح السيسى عين حكومة مدنية وليس عسكرية لإدارة البلاد.
وأوضحت الوكالة أن الانقلاب العسكرى وفق معناه المجرد الذى نصت عليه القوانين الدولية يعنى الإطاحة القسرية المفاجئة، التى يرافقها فى بعض الأحيان عنف، من قبل "مجموعة صغيرة" تتمع ببعض السلطة السياسية أو العسكرية، وهو ما لا يتوافق مع الوضع فى مصر.
وأوضحت الوكالة الأمريكية الرائدة أنها ملتزمة بتغطيتها لتحرك الجيش المصرى ضد مرسى باعتباره "إطاحة" وليس "انقلاب".
وأشارت الوكالة أن ما يخص تعليق المساعدات الأمريكية لمصر يتوقف على وصف الحكومة الأمريكية لتحرك الجيش، فإذا ما أصرت أنه "انقلاب" فسوف يكون لذلك تداعياته على المساعدات السنوية.
وقال السيناتور باتريك ليهى، أحد صناع القرار الخاص بالمساعدات الخارجية، داخل الكونجرس، أن لجنة المساعدات الخارجية سوف تنظر فى المساعدات المستقبلية للحكومة المصرية حيث تسعى للحصول على صورة أكثر وضوحا لما حدث.
الأسوشيتدبرس: الجيش أطاح بمرسى نزولا على رغبة الشعب
الخميس، 04 يوليو 2013 11:07 ص
الفريق أول عبد الفتاح السيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة