"10" خطايا وراء سقوط الفراعنة الصغار

الخميس، 04 يوليو 2013 09:28 ص
"10" خطايا وراء سقوط الفراعنة الصغار منتخب الشباب
رصدها فى تركيا عمر الأيوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ودع منتخب الشباب كأس العالم مبكرًا من الدور الأول بعد أداء هزيل وخسارتين أمام تشيلى والعراق بنتيجة واحدة 2/1 وفوز وحيد على إنجلترا بهدفين نظيفين واتفق الخبراء على أن الفريق المصرى لم يقدم مستواه المعروف كبطلا للقارة الأفريقية.

رصدت "اليوم السابع" الكواليس والأسرار والأسباب التى كانت وراء هذا السقوط الصادم للجماهير ومسئولى الجبلاية، وكانت أغلبها يدور فى عدم الالتزام والفوضى والعشوائية المسيطرة على أجواء معسكر إقامة الفراعنة الصغار بخلاف خطايا الجهاز الفنى وتحديدًا ربيع ياسين الذى ظهر مشتت الذهن غير قادر على احتواء لاعبيه وكانت الخطايا الـ"10" وراء السقوط للفراعنة الصغار.


1- مدرب "قليل الحيلة"

لا يختلف أحد على الأخلاق الرفيعة لربيع ياسين، المدير الفنى لمنتخب الشباب ولكن عند تقيم عمله كمدير فنيًا تصطدم بأنه ينقصه الكثير لقيادة منتخب فى بطولة عالمية، وهذا ما كشفته قراراته وتحركاته خلال مونديال تركيا والخروج المبكر للفراعنة.

ياسين فشل تمامًا فى الإدارة الفنية للمنتخب أمام تشيلى، ولم يستطع الحفاظ على تقدم فريقه وخسر، والغريب أن نفس المشهد تكرر أمام العراق دون أى تصرف من المدير الفنى الذى كان يكتفى بالحديث عن أخطاء الدفاع والفروق الفردية التى يفتقدها لاعبو فريقه، وكان العراقة حكيم شاكر صادقًا عندما اندهش من الإعداد الهزيل لأبطال أفريقيا وقال "منتخب مصر مستواه صادم".

والأصعب خلال متابعة مسيرة ياسين مع المنتخب هو انعدام الثقة مع لاعبيه، الذى خرج بعضهم يسخر من المدير الفنى وقال أحدهم مصر كانت تحتاج مدير فنى كبير.


2- فريق لا يعرف هدفه

قمة الكوميديا والنكتة هى أحداث مباراة مصر وإنجلترا فى ختام المنافسات والتى كانت فاصلة فى مشوار الفراعنة بالمونديال حيث احتاج الفريق للفوز بثلاثة أهداف حتى يتأهل لدور الـ 16 وظهر الجهاز الفنى واللاعبين فى هدوء غريب يبحثون عن التعادل أو الفوز بأى نتيجة والفضيحة كانت بعد إطلاق الحكم صافرة النهاية معلنًا فوز مصر بهدفين نظيفين وسيطرة الفرحة على ربيع ولاعبيه الذين رقصوا وألقوا بالفانلات على الجماهير وكأنهم صعدوا إلى الدور الـ 16.

والطريف أن ياسين تحدث للفضائيات بعد المباراة ويقول "هانحسب النقاط والأهداف" فى مشهد كارثى يكشف مدى العشوائية لفريق وطنى لا يعرف جهازه الفنى ولاعبيه هدفهم من المباراة قبل النزول للملعب.


3- الفضيحة الأوكرانية
خطفت فضيحة صور فتيات أوكرانيات ترتدى تيشيرتات المنتخب المصرى الأنظار بين وسائل الإعلام العالمية بالبطولة واتجهت أصابع الاتهام إلى اللاعبين حسام غالى ومحمود متولى الذين ظهرت الفتيات بتيشرتاتهم وذهب البعض لوجود فضائح جنسية رغم جهود خالد لطيف وعزمى مجاهد مدير الإعلام بالجبلاية للتأكيد على براءة لاعبى مصر والتزامهم واستقر الأمر لاعتراف اللاعبين بأنهم قدموا الـ"تيشرتات" هدايا لفتيات أعجبوا بهم فى مشهد عادى جدًا يتكرر مع نجوم الكرة فى العالم بعيدًا عن الاتهامات والفضائح الجنسية.

وقال عضو بالجهاز الفنى للمنتخب أن اللاعبين كانوا مشغولين بأجواء السياح الأجانب والجلوس على حمامات السباحة دون تدخل المدير الفنى أو مسئولى البعثة.

4- سيطرة الفيس بوك
الفيس بوك.. سيد الموقف والمسيطر على عقول لاعبى المنتخب الوطنى للشباب فى تركيا هذا ما أكدته الأحداث والمتابعة حيث تفرغ بعض اللاعبين للحديث مع أصدقائهم بمصر وغيرها وليلة المباراة الأولى أمام تشيلى سهر البعض حتى الساعات الأولى من الصباح أمام شاشات اللاب توب يتواصلون على موقع الفيس بوك وبعد الخسارة انفعل ربيع ياسين على اللاعبين ومنع استخدام اللاب توب، ولكن بعد ساعات قليلة تراجع عن قراره رضوخا لضغوط الكبار رامى ربيعة ومسعد عوض وكهربا بحجة الخروج من أجواء الضغط العصبى، وارتفعت حدة الرفض للفيس بوك بعد انتشار صور الفتيات الأوكرانيات على الفيس بوك بتى شيرتات المنتخب.

5- فتنة الجواسيس
انشغل كثيرًا ربيع ياسين وخالد لطيف رئيس البعثة بالبحث عن الجواسيس الذى ينقلون أخبار المنتخب لرجال الإعلام فى مصر وتركيا، وكان المدير الفنى منزعج جدًا لتسريب الأخبار رغم أنها كانت كلها أخبار عادية عن التدريبات والتشكيل ولم تثير أى مشاكل داخل الفريق أو تهدد الاستقرار فى الصفوف، وحتى واقعة الفتيات بتيشرتات المنتخب لم ينشرها معظم الإعلاميين حرصًا على الفراعنة.

6- "طبطبة" ونزهة علام
ظهر جمال علام رئيس اتحاد الكرة لأول مرة مرتديًا ثوبًا الكبيرًا تقليدًا لعادات سابقه سمير زاهر الرئيس السابق للجبلاية عند مرافقة بعثات المنتخبات الوطنية وقيادتها للبطولات غير مدرك جمال علام أن "كاريزمة" الرئيس والشخصية القوية مطلوبة فى مشاهد التسيب والارتباك من اللاعبين والجهاز الفنى وتفرغ علام للمشاكل مع رجال الإعلام ونسى أن يقود البعثة للالتزام والانضباط، ووضح تحرك اللاعبين فى الفندق فى كل الأوقات دون أى احترام للرئيس، والغريب أن علام كان يبالغ فى الطبطة والدلع للاعبين وهذا ظهر بوضوح بعد مباراة تشيلى والمبالغة فى التأكيد على ضرورة مساندة اللاعبين ودعمهم دون البحث عن أسباب الخسارة.

7- "وهم" الاحتراف
حاول كثيرًا الجهاز الفنى لشباب الفراعنة وخالد لطيف رئيس البعثة إقناع اللاعبين بإغلاق ملف الاحتراف وتأجيله لحين الانتهاء من منافسات مونديال مؤكدين للنجوم الصغار أن التركيز والتألق وتحقيق الانتصارات مع الفريق الوطنى سيجذب السماسرة والأندية الكبرى للالتفاف حولهم والسعى لضمهم ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل فى ظل استمرار صالح جمعة لاعب وسط إنبى والمنتخب فى إجراء اتصالات مع وكلاء اللاعبين والتعرف على أخر العروض وكذلك مسعد عوض حارس المرمى الذى اطمئن للانتقال للأهلى من الإسماعيلى وكان مشغول بالاحتراف وإمكانية رفض الإدارة الحمراء التفريط فيه إذا كانت العروض ضعيفة حاليًا، ونفس الأمر ينطبق على أكثر من لاعب مشغول بالاحتراف أمثال رامى ربيعة وكهربة الذى كان هدفه الأساسى الاحتراف وأيضًا زملائه أسامة إبراهيم ومحمود حمد والآخرين اتجهوا اللعب الفردى لجذب أنظار السماسرة والأندية الأوربية أملا فى وهم الاحتراف.

8- "ياسين" الإخوانى والصقر "المعارض"
تزامنت فترة إقامة مباريات كأس العالم للشباب بتركيا مع الأحداث السياسية الساخنة بمصر والاستعداد ليوم 30 يونيو، ووضح أن ربيع ياسين المدير الفنى للفراعنة المعروف بالانتماء للإخوان المسلمين كان مشغولا وقلق من الهجوم والانتقادات العنيفة التى يتعرض لها الإخوان ولم تنقطع اتصالاته بزملائه من الجماعة فى مصر للاطمئنان وكان متوترًا بينما كان فى المقابل أحمد حسن كابتن مصر والزمالك يتوجه لتركيا لمؤازرة الفريق الوطنى مع لاعبى مصر وتحفزيهم على الفوز وترك الصقر المنتخب بعد مباراة العراق ليعود للقاهرة للمشاركة فى المظاهرات المناهضة للإخوان المسلمين.

9- النجومية الزائفة
لاعبو منتخب الشباب المصرى سيطرت عليهم حالة من التعالى والغرور غير المبرر فى تعاملهم مع رجال الإعلام أو أعضاء الجهاز الفنى لفريقهم ووضح فى تصرفاتهم أوهام النجومية الزائفة والتأكيد على أنهم أصحاب الفضل فى الفوز بالبطولة الأفريقية التى أقيمت بالجزائر وكل منهم نجم فى ناديه يسعى الجميع لإرضائه.

وكانت الطامة الكبرى فى عدة مشاهد ظهر فيها اللاعبين يتحدثون بأسلوب غير لائق مع أعضاء الجهاز الفنى لدرجة السخرية والهمز واللمز من قرارات المدير الفنى، والتحدث عنه بأسلوب غير لائق بخلاف جلستهم مع رجال الإعلام قبل لقاء العراق شهد حالة من الغرور لدى بعض اللاعبين والتحدث بشكل غريب دفع بعض الإعلاميين لمهاجمتهم ومطالبتهم بالتركيز فى اللعب والفوز حتى يستمروا فى البطولة.

10- صراع الفضائيات على اللاعبين
تصارعت القنوات الفضائية على لاعبى منتخب الشباب.. قبل أيام من انطلاق منافسات المونديال وحدثت أزمات متعددة بين راعى الجبلاية وقناته "القاهرة والناس" فى مواجهة قناة النهار رياضة التى نجحت فى الحصول توقيع 4 من النجوم الصغار وتدخل رجال الجبلاية دون جدوى، وبالطبع خطفت عشرات الآلاف من الجنيهات عقول اللاعبين ونسوا هدفهم فى البطولة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

mado medo

شكرا ياسين

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتوره امانى

فشل مدرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة