قال محمد عبد العليم داوود وكيل مجلس الشعب السابق، رغم أننى انسحبت من الجمعية التأسيسية عقب الإعلان الدستورى الاستبدادى، ورغم أننى منحت توكيلى لحمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى مواجهة مرسى، كما خضت معركة انتخابات برلمانية فى مواجهة الإخوان، ومطالبتى بانتخابات رئاسية مبكرة، إلا أننى أرفض اعتقال الدكتور سعد الكتتانى، فهو لم يصدر عنه أى تصريح تحريضى ولا دعوة للعنف فهو رجل دمث الخلق، وأشهد الله أنه كان يحاول التقريب بين القوى السياسية وأرفض تماما سياسة الانتقام، ولا يجب أن يمتد الخلاف السياسى إلى الإقصاء فهذا أمر مرفوض.
وتابع "داوود" قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع": أقول لأنصار القيادات السياسية قبل 1952 والقيادات الناصرية قبل 15 مايو 1971، تذكروا أنكم أُذيتم من عملية الإقصاء، أرجو أن نسمو بأنفسنا بعيدا عن أى انتقام أو إقصاء أو اعتقال أى برئ، وفى نفس الوقت تطبيق القانون على أى من تورط فى دم.