مصادر: قيادات الإخوان لم يتقدموا بمقترحات لتعديل الدستور والتيار العلمانى يطالب بالعودة للمادة الثانية بدستور 71

الأربعاء، 31 يوليو 2013 03:43 م
مصادر: قيادات الإخوان لم يتقدموا بمقترحات لتعديل الدستور والتيار العلمانى يطالب بالعودة للمادة الثانية بدستور 71 لجنة تعديل الدستور
كتبت نور على ونورا فخرى ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اللجنة القانونية لتعديل الدستور والمعروفة إعلامياً بلجنة الخبراء، دراسة الاقتراحات المقدمة من المؤسسات والأحزاب والشخصيات العامة والمواطنين، وكشفت مصادر أن اللجنة وصلت إلى المادة (100)، وكانت اللجنة قد تلقت مقترحات متعددة من بينها ٥ وزارات وعدد من الجهات القضائية مقترحاتها منها هيئة قضايا الدولة، كما قدم الجهاز المركزى للمحاسبات، المستشار هشام جنينة اقتراحاته للجنة.

ونفت المصادر، تقديم أى من قيادات الإخوان مقترحات لتعديل الدستور، أو ما تردد حول تقديم حسن مالك القيادى ورجل الأعمال الإخوانى باقتراحات لتعديل الدستور وأن الاسم الموجود هومن قبيل تشابه الأسماء.
وأضافت المصادر، أن اللجنة الفنية توشك على الانتهاء من تبويب وتقسيم الاقتراحات وفق المواد وتقديمها للجنة، حيث تقوم اللجنة ببحث الاقتراح عند كل مادة، مؤكدا أن الاقتراحات مقدمة بتعديلات فى كل المواد وأن اللجنة سوف تأخذ كل الاقتراحات مأخذ الجد.

فى السياق ذاته، تقدم التيار العلمانى بمقترحاته ومن أبرزها عودة المواطنة إلى صدارة الدستور مثلما كانت فى آخر تعديل لدستور 1971 والعودة إلى النص الموجود فى المادة الثانية حسب نفس الدستور دون إضافات تؤدى إلى الدخول فى متاهة الصراعات الفقهية وكذلك إلغاء المواد التى تحيل غير المسلمين إلى شرائعهم وهى حق يراد به باطل فهذا المعنى متضمن فى المادة الثانية بحسب نصها المشار إليه، وقصر تفسير المواد الدستورية على المحكمة الدستورية دون غيرها وحظر قيام الأحزاب على أساس دينى أو بمرجعية دينية بالنص على ذلك بوضوح فى المادة 6 والتى اكتفت بالقول "لا يجوز قيام حزب سياسى على أساس التفرقة بين المواطنين بسبب الجنس أو الأصل أو الدين" .
والنص على وجوب تعيين نائب لرئيس الجمهورية إما بانتخابه مع الرئيس أو إلزام الرئيس بتعيينه خلال مدة محددة من انتخابه، وإلغاء مجلس الشورى واقتصار البرلمان على غرفة واحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة