أكد مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة وجبهة الإنقاذ، أن القرار الذى اتخذ من مجلس الوزراء بإسناد فض اعتصام رابعة العدوية لوزارة الداخلية جاء فى توقيت مناسب بعد أن منحت الدولة الفرصة كاملة لأتباع مرسى بالعودة للانخراط فى الوطن، إلا أنهم أبوا أن ينصاعوا لذلك وأثروا العنف والإرهاب وتحفيزهم الموالين لهم وأتباعهم بالتخريب والتهجم على منشآت الدولة المختلفة بغرض الحصول على خروج آمن لقياداتهم.
وقال حمدان لـ"اليوم السابع": "كمية الأسلحة المضبوطة خلال الأيام القليلة الماضية دليل على أن تلك الجماعة كانت فى طريقها للقيام بعمل إرهابى خطير، وأصبحت ميادين النهضة ورابعة العدوية بؤر إجرامية تأوى الإرهابيين وتمثل خطرا كبيرا على الأمن القومى المصرى".
وأضاف: "على وزارة الداخلية أن تحذر من الجماعة لأنه متوقع أن تدفع بالأطفال والنساء فى المواجهات فى محاولة مفضوحة لإيصال صورة إلى العالم الخارجى للحصول على إدانة دولية، وأيضا للاستقواء بالخارج ضد مؤسسة الرئاسة الحالية".