طه يوسف يكتب: الإخوان والمحاولات البائسة

الأربعاء، 31 يوليو 2013 03:20 م
طه يوسف يكتب: الإخوان والمحاولات البائسة صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجزمون أن ما تشهده مصر الآن يجرها لحرب أهلية لا هوادة فيها على المدى القريب.!!

ويجزمون أن ما يحدث الآن ينذر بقيام دولة عسكرية قمعية..!!
ويجزمون أن كل ذلك سببه الانقلاب الذى قادة غالبية الشعب برعاية جيشه.

كل هذا التأكيد لا يخرج إلا من فصيل أخذ قادته يدعون إلى العنف والإرهاب منذ مجئ مرسى مروراً بالساعات القليلة قبل 30 يونيو، وحتى الآن وقد أوصدوا الباب أمام آخر خيار أمامهم للخروج من مأزقهم الذى وضعوا أنفسهم فيه عندما دعا الرئيس المؤقت (عدلى منصور) كافة القوى السياسية والاتجاهات الفكرية لحضور المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.

وقد رفض قطعاً حزب الحرية والعدالة المصالحة وجاء على لسان المتحدث الاعلامى للحزب (محمد زيدان) بأن الحوار غير ممكن مع مناوئى الرئيس المعزول.
ولعل المحاولات المستميتة التى يتعلق بها الإخوان وعدم قبولهم المصالحة يرجع لعدة أسباب رئيسية منها على سبيل الذكر محاولات القرضاوى- الأب الروحى للجماعة- وفتاويه المضحكة التى تحرم وتحلل حسب الهوى والمزاج وكذلك الحلول المهلهلة التى وضعها سليم العوا ومجلس شورى العلماء بعودة المعزول وتشكيل حكومة توافقية وطنية وغيرها من الشائعات والتهديدات التى تخرج من باطن منصة رابعة العدوية على يد (البلتاجى وصفوت حجازى ).

والجدير بالذكر أن كل ما يفعله التوأمان (البلتاجى وحجازى) يصب فى مسار الانتحار السياسى للإخوان خاصة والتيار الاسلامى عامة.. فهل تعتقد جماعة الإخوان أن كل مشاهد القتل هى التى ستعيدهم مرة أخرى إلى الحكم؟ ؟ وهل تعتقد الجماعة أيضاً أنه إذا تحقق مرادها- لا قدر الله- بانشقاق الجيش وتحويل مصر لسوريا أخرى كما تنادى كل يوم فى رابعة العدوية ستعود لسدنة الحكم مرة أخرى؟

كل هذه المحاولات البائسة تؤكد أننا بصدد جماعة لا تعرف أن هناك وطناً وجب الحفاظ عليه وأن هناك مواطنين أرواحهم لا ينبغى أن تذهب هباء لمجرد شعارات وهمية أو حتى مناصب سياسية بالية.
لقد تجاوزت هذه الجماعة كل الخطوط الحمراء واستهانت بدماء مؤيديها ومعارضيها على السواء وارتكبت كل الموبقات التى تهدد أركان الدولة وأمن مواطنيها ودفعت بالنساء والشباب والأطفال فى مواجهات دموية زادت من رصيد الكراهية لها، ففشلت الجماعة فى المعارضة كما فشلت من قبل وهى على كرسى السلطة.

يا قادة الجماعة المحظورة حكمتم عاماً كاملاً كنتم فيها خير مثال للاستعلاء والجماعة اليوم تنهار ولكنه انهيار ليس كأى يوم مضى فهو انهيار تحت وطأة كراهية الشعب وعار كبير سيلحق بكم إلى الأبد.

حفظ الله مصر _ حفظ الله الجيش- لعن الله كل يد تلوثت بالدماء وكل من أدمن الكذب والافتراء على الله باسم الدين.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

امانى

بواسطة بحبك يا بلادى

لا لا للا خوان

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحق

القصاص لجنودنا...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة