دراسة: عقار جديد لمساعدة مرضى السكر الراغبين فى الصيام

الأربعاء، 31 يوليو 2013 03:33 ص
دراسة: عقار جديد لمساعدة مرضى السكر الراغبين فى الصيام صورة ارشيفية
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها إحدى شركات الدواء العالمية، حول المخاطر الصحية لصيام رمضان بالنسبة لمرضى السكر من النوع الثانى، أن أكثر من 50 مليون مريض سكر من النوع الثانى يصومون شهر رمضان كل عام، مما قد يعرضهم لأضرار صحية جسيمة نظرا لامتناعهم عن تناول الطعام والشراب والعقاقير طوال فترة الصيام، على رأسها هبوط مستوى السكر فى الدم وصعوبة التركيز، وقد تتصاعد المضاعفات لتصل إلى الغيبوبة والتشنجات وفقدان الحياة.

وقالت الدراسة، التى أجريت خلال شهر رمضان الماضى على 1300 مريض من مختلف أنحاء العالم، بينهم 247 مريضا مصريا، إن اعتماد مرضى السكر من النوع الثانى الراغبين فى صيامهم على أحد العقاقير الحديثة المعتمدة على الجلوكوز، يساعد فى الحد من مخاطر نقص السكر فى الدم، بالإضافة إلى السيطرة على وزن المريض، حيث يعمل هذا العقار على ثبات نسبة الجلوكوز بالدم، فيمنعه من الانخفاض أو الارتفاع عشوائياً، مقارنة بالعلاج بالأنسولين.

وأكدت الدراسة أن المرضى الذين يتلقون علاجهم بالأنسولين حدثت لهم مضاعفات بنسبة 22%، مقارنة بـ10% بمن تلقون علاجهم بالعقار الحديث، والذى يعمل على إفراز الأنسولين بطريقة مرتبطة بتناول الوجبات، وبالتالى لا يتسبب فى هبوط مستوى السكر فى الدم عند الصيام.

ومن جانبه قال الدكتور صلاح الشرقاوى المتحدث الرسمى للشركة العالمية الراعية للدراسة، إنه تم إجراء الدراسة داخل معامل الشركة العالمية لمدة 16 أسبوع بهدف تقديم حلولاً فعالة لمساعدة ملايين مرضى السكر من النوع الثانى، الذين يصومون شهر رمضان، فى حين أضافت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض الباطنة العامة والسكر بكلية طب قصر العينى، أن مرض السكر هو أحد أهم التحديات الصحية فى العالم، حيث يصيب نحو 371 مليون شخص، ويتسبب فى وفاة حالة واحدة كل سبع ثوان، فى الوقت الذى يساهم فيه مرض السمنة والشيخوخة فى زيادة نسبة الإصابة بالسكر من النوع.

وأشارت إلى أنه من المتوقع، بحلول عام 2030، أن يصيب المرض أكثر من نصف مليار شخص، ويمثل النوع الثانى من السكر 90% من جميع حالات السكر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة