خبراء يحللون أسباب رفض الكونجرس لوقف المساعدات المقدمة لمصر.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: مجلس الشيوخ وأوباما يتبادلان الأدوار للضغط على القاهرة.. وخبير استراتيجى: 4 جهات متباينة بواشنطن تتصدى للملف

الأربعاء، 31 يوليو 2013 10:58 م
خبراء يحللون أسباب رفض الكونجرس لوقف المساعدات المقدمة لمصر.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: مجلس الشيوخ وأوباما يتبادلان الأدوار للضغط على القاهرة.. وخبير استراتيجى: 4 جهات متباينة بواشنطن تتصدى للملف الكونجرس
كتب مصطفى عنبر وهاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض اليوم مجلس الشيوخ الأمريكى - الكونجرس - مشروع القانون الذى تقدم به السيناتور الجمهورى راند بول لوقف ‏المساعدات الأمريكية لمصر وتحويلها لتمويل مشاريع محلية للبنية التحتية فى الولايات ‏المتحدة اعتبارا من العام المقبل، وذلك فى تصويت بأغلبية 83 مقابل 13 عضوا .

وكان مسئولون فى مجلس الشيوخ الأمريكى قالوا أمس الثلاثاء، إنه من المحتمل أن يتم التصويت هذا الأسبوع على التعديل الذى تقدم به السيناتور الجمهورى راند بول، عضولجنة العلاقات الخارجية، الخاص بإنهاء المساعدات العسكرية لمصر.

وأوضحت وكالة رويترز، أن راند بول كان قد تقدم بتعديل للجنة المقترحات الخاصة بالتمويل الخارجى يطالب بإنهاء المساعدات العسكرية لمصر بموجب القانون الأمريكى الذى يحظر تقديم مساعدات للدول التى تشهد انقلابات عسكرية، وهوما لم تعترف به الحكومة الأمريكية. كما يقضى التعديل بإعادة توجيه الأموال لمشروعات البنية التحتية المحلية.

ومن جانبه قال حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يوجد خلاف جوهرى بين الكونجرس الأمريكى والرئيس الأمريكى بارك أوباما بخصوص المساعدات التى تقدمها واشنطن لمصر.

وأوضح أن رفض الكونجرس قطع المعونة الأمريكية لمصر، والذى طالب بها أوباما يندرج تحت سياسة تبادل الأدوار من أجل الضغط على الحكومة المصرية من أجل التحول لما تسميه الإدارة الأمريكية إلى رئيس مدنى.

وأشار إلى أن أمريكا لن تستطيع قطع المعونة الاقتصادية أوالعسكرية لمصر لعلمها بأن القاهرة حليف استراتيجى لا تريد أن تخسره، لا فى الوقت الحالى ولا على المدى البعيد.

من جانبه، قال د.طارق فهمى الخبير الاستراتيجى وأستاذ العلوم السياسة بجامعة القاهرة أن هناك تباين فى الآراء بين 4 جهات هى المحركة للسياسة الأمريكية تجاه بما يسمى الحالة المصرية وهى (الخارجية الأمريكية ولجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ واللجنة الاقتصادية فى الكونجرس – هيئة المستشارين فى البيت الأبيض )، وكل جهة لها منظورها فيما يحدث قى مصر .

وأوضح "فهمى"، أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما بدأ يتحرك من أجل اتخاذ مواقف تأييد لما يجرى فى مصر على اعتباره أنه ليس انقلابا عسكريا، ويتبنى هذه الفكرة ايضا وزير الخارجية جون كيرى، كاشفا النقاب عن أنه فى الأيام القلية المقبلة سيزور مصر نواب بالكونجرس الذين على إطلاع بالشأن المصرى.

وأكد أن ما ستأول إليه الأمور فى مصر يتمثل فى الإمساك بالعصا من المنتصف فيما يتعلق بالتعاون العسكرى، حيث لن تلغى واشنطن مناورات النجم الساطع، ولا الشراكة العسكرية والاستمرار فى تقديم المعونة الاقتصادية والعسكرية.

وأوضح فهمى، أن أوباما يراقب الموقف المصرى عن كثب وهوفى انتظار الانتهاء من خارطة القوات المسلحة حريص على شعرة معاوية، فى حين لم يرفعوا الغطاء كاملا عن دعم الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن هناك محاولات أمريكية للقاء محمد مرسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة