قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، التى تمثل طوارق شمال مالى، إنها تعول على رئيس منتخب جديد لحل أزمة إقليم أزواد التى استمرت لعقود طويلة.
وجرت الانتخابات المالية الأحد 28 يوليوالجارى، ويتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية يوم الجمعة المقبل، ويتنافس على منصب الرئاسة فى هذه الانتخابات 27 مرشحًا 26 رجلاً وسيدة واحدة، معظمهم من الشخصيات السياسية المعروفة فى البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية.
ويتعين على الرئيس الجديد الإشراف على محادثات السلام مع "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد"، ممثلى طوارق شمال مالى، واللذين وقعا على اتفاق مع الحكومة المالية فى يونيوالماضى، وافقا بموجبه على السماح بإجراء الانتخابات فى المناطق التى ينشطون فيها بشمال البلاد، بعد أن نزح عدد كبير من سكان تلك المناطق نتيجة القتال فيها إلى دول مجاورة خاصة موريتانيا.
وأضافت الحركة، فى بيان لها، مساء الثلاثاء، وصل مراسل الأناضول نسخة منه: "نتوقع عن تسفر الانتخابات الحالية عن رئيس جديد قادر على إدارة مفاوضات تسفر عن إيجاد حل لهذه المشكلة التى طال عليها الأمد".
ويتعين على الرئيس الجديد بدء عملية إعادة إعمار لبلد يشهد منذ أكثر من عام نزاعًا سياسيًّا وعسكريًّا عقب الانقلاب الذى أطاح بحكم الرئيس آمدوتومانى توريفى فى مارس 2012.
حركة تحرير أزواد: نعول على رئيس مالى منتخب لحل مشكلة الإقليم
الأربعاء، 31 يوليو 2013 07:29 ص