تصاعد أزمة" الأخونة "فى صيدلة "الصحة" :بلاغ ضد "عبد العليم" بإهدار المال العام لتعاقده مع الإخوان دون موافقة "رئاسة الوزراء".. ومدير شئون العاملين السابقة تؤكد نقلها التعسفى لرفضها تلك التعاقدات

الأربعاء، 31 يوليو 2013 04:04 ص
تصاعد أزمة" الأخونة "فى صيدلة "الصحة" :بلاغ ضد "عبد العليم" بإهدار المال العام لتعاقده مع الإخوان دون موافقة "رئاسة الوزراء".. ومدير شئون العاملين السابقة تؤكد نقلها التعسفى لرفضها تلك التعاقدات وزيرة الصحة مها الرباط
كتبت دانة الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمة تعيين وانتداب الدكتور محسن عبد العليم، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، لعدد من الصيادلة المنتمين لجماعة الإخوان للعمل داخل الإدارة، حيث تقدم الدكتور محمد فتوح، رئيس اللجنة النقابية المستقلة للصيادلة الحكوميين، ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 1601 بلاغات النائب العام، كذلك بلاغات للنيابة الإدارية ومباحث الأموال العامة وشكوى لوزيرة الصحة تحمل المضمون نفسه، يتهم بهم عبد العليم بإهدار المال العام، وذلك بتعاقده مع الصيدلى حسن لاشين بتاريخ 9 أكتوبر الماضى، بدون موافقة رئيس الوزراء، وذلك براتب 6 آلاف جنيه شهرياً بخلاف الجهود غير العادية والمكافآت التى يحصل عليها طبقا للمادة الرابعة من بنود العقد الخاص به.

وأضاف محمود فى بلاغه أن العقد الموقع بين عبد العليم ولاشين يعد عقداً باطلاً، وكذلك لم يحصل على موافقة رئيس الوزراء، وقفاً للقرار الصادر من المجلس والذى يقضى بعد وجود تعيينات جديدة دون موافقته، رغم ذلك تم صرف مبلغ 46 ألف جنيه للدكتور حسن لاشين كمستحقات له، على حد ما ورد بالبلاغ، وفقاً للخطاب المرسل من قبل رئيس الإدارة إلى الدكتور محسن عبد العليم إلى مساعد وزير الصحة للشئون المالية، بتاريخ مايو 2012، يطلب فيه السماح بصرف مرتب الشهور الماضية من فترة تعاقد لاشين فى شهر أكتوبر 2012 وحتى تاريخ إرسال الخطاب، رغم عدم موافقة رئاسة الوزراء على العقد كما فى الخطاب.

وطالب فتوح فى بلاغه بمراجعة جميع الجهود غير العادية والمكافآت التى حصل عليها لاشين طيلة تعاقده مع الإدارة وحتى الآن، خاصة أنه مازال حتى الآن على قوة الإدارة المركزية رغم قيامه بإجازة.. ولا يعد لاشين الصيدلى الوحيد الذى تم انتدابه أو تعيينه داخل الإدارة لمجرد انتمائه لجماعة الإخوان، حيث تعد الإدارة المركزية لشئون الصيدلة من أكثر القطاعات التابعة لوزارة الصحة التى شهدت، خلال العام الماضى، ما يعرف بظاهرة "الأخونة"، وذلك بانتداب وتعيين عدد كبير من الصيادلة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، يصل عددهم لما يقرب من 70 صيدلياً، للعمل داخل الإدارة، من قبل الدكتور محسن عبد العليم، رئيس الإدارة والمنتمى للجماعة.

وقام فتوح قبل تقدمه بالبلاغ المذكور للنائب العام، بتحرير أكثر من شكوى منذ شهر فبراير الماضى، للتحقيق فى تلك الانتدابات التى تمت على أساس الانتماء السياسى لهؤلاء الصيادلة، وليس بحسب التقدير الحاصل عليه الصيدلى، والذى يجب ألا يقل عن جيد جداً مع مرتبة الشرف، كما هو معمول بالإدارة، خاصة أن عدداً من هؤلاء الصيادلة غير حاصلين على هذا التقدير، حيث تقدم مؤخراً بشكاوى للدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، والدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة فاتن عبد العزيز، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الصيدلة، للتحقيق فى انتداب ما يقرب من 70 صيدلياً للعمل بالإدارة دون وجود حاجه إليهم، فى الوقت الذى من المقرر أن يتم خلال الفترة الجارية تكليف 156 صيدلياً بالإدارة المركزية للصيدلة من دفعة 2013، من الصيادلة أوائل دفعاتهم وأصحاب تقديرات امتياز مع مرتبة الشرف، مما يمثل عبئاً ثقيلاً مادياً على الإدارة.

وفى سياق متصل تقدمت مها سالم، مديرة شئون العاملين سابقاً بالإدارة المركزية لشئون الصيدلة، بالشكوى رقم 7779 بتاريخ 30 يوليو الجارى، للدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، بجانب القضيتين رقمى 701 و702، المنظورتين أمام النيابة الإدارية بوزارة الصحة، تطالب فيهما بالتحقيق مع الدكتور محسن عبد العليم ما وصفته بمخالفات التعاقد من الدكتور حسن لاشين، كذلك فى الانتدابات التى قام بها رئيس الإدارة لعدد من الصيادلة المنتمين للإخوان، خاصة أن عدداً منهم غير حاصلين على التقديرات التى تؤهلهم للعمل بالإدارة، كذلك لما وصفته بنقلها التعسفى من الإدارة، حيث فوجئت بقرار صادر من عبد العليم بتاريخ 18 يونيو الماضى، يقضى بنقلها من الإدارة للعمل بالهيئة العامة للصادرات والواردات فرع المطار.

وأكدت سالم فى شكواها أن قرار نقلها يأتى بسبب رفضها التصديق على عقد لاشين، وذلك لوجود مخالفات عديدة به، مما تسبب فى نقلها من الإدارة على حد تأكيدها.











مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

بوحة الصباح

ربنا يولى من يصلح

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed Ezz

لكل ظالم نهاية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة