
الجارديان: طالب جامعى يحصل على تعويض من الحكومة الأمريكية لاحتجازه 4 أيام دون طعام أو ماء
توصل طالب جامعى يبلغ من العمر 25 عاما إلى اتفاق يحصل بمقتضاه على 4.1 مليون دولار أمريكى، فى تسوية مع الحكومة الأمريكية، بعد أن تم تركه فى زنزانة بلا نافذة لأكثر من أربعة أيام دون ماء أو طعام.
وتحدث الطالب الذى يدعى دانيال شونج عن اضطراره لشرب بوله لكى يبقى حيا، وأن عملاء حاولوا تسميمه بالغازات من خلال فتحات التهوية، وحاول الطالب نحت رسالة وداع لأمه على ذراعه.
ويقول محامى شونج، إنه لم يتضح بعد كيف حدث الموقف، ولم يتم ضبط أحد، ويحقق فى هذه الواقعة المفتش العام لوزارة العدل، وقال شونج إنه بدا أن الأمر حادث، حادث سيئ جدا جدا ومفزع.
وكان شونج قد تم احتجازه خلال حملة ضبط مخدرات، وتم وضعه فى زنزانة فى أبريل 2012 من قبل ضابط شرطة مفوض بعمل إدارة مكافحة المخدرات، وقال الضابط لشونج، حسبما يقول محاميه، إنه لن توجه إليه اتهامات، وأنه سيتم إخراجه فى غضون دقيقة، لكن الأمر انتهى ببقائه لأكثر من أربعة أيام.

الإندبندنت: روبرت فيسك: الجيش لا يزال يحظى بشعبية والمصريون أظهروا نضجا بعد 25 يناير
تحدث الكاتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم، ضمن سلسة مقالاته عن الأحداث فى مصر، عن زيارة كاترين آشتون، ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى بالرئيس المعزول محمد مرسى، وقال إن نهجها الهادئ كان سببا فى وصولها إلى مرسى المحتجز فى مكان سرى.
ويشير فيسك إلى أن آشتون لم تستطع أن تقول ما الذى قاله مرسى لها، أو حتى إذا كانت قد نادته بسيدى الرئيس، أو السيد مرسى، أو فقط سيدى.
وأضاف الكاتب أن نهج آشتون الهادئ ومظهرها غير القوى، مقارنة بالسياسيين الأمريكيين الذين تعاملوا مع الشرق الأوسط، ومنهم وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، ربما كان السبب الذى جعلها محببة لدى قيادات مصر، وللإنصاف كانت آشتون أقل بهاء بكثير من محمد مرسى فى خطابه الأخير عندما تحدثت عن شرعيته 15 مرة، ويبدو أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى معجبا بالليدى آشتون، فالمصريون شعب ذكى للغاية لا يحبون أن توجه لهم المحاضرات من قبل الأمريكيين.
ومضى فيسك قائلا إنه كما هو واضح لم يسحب مرسى حقه فى الرئاسة لكن بمرور الوقت، فغن هناك سؤالا يجب أن يطرح، فالإخوان المسلمون لن يعودوا إلى السلطة ما لم يتم التصويت لهم فى انتخابات جديدة، فهل هذا ما قالته آشتون لمرسى.
وأضاف قائلا إن الجيش لا يزال يحظى بشعبية، وأغلب المصريين لا يريدون على الأرجح العودة إلى الفوضى وعمليات القتل والانهيار الاقتصادى الذى تجسد فى حكم مرسى.
ويقول فيسك: إن شخصا ما يثق فيه تماما شاهد خطاب مرسى الأخير فى هذه الليلة، وقال إنه بدا مثل مبارك، وهذا حقيقى، كما بدا السيسى أشبه قليلا بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى اليوم التالى.
وعودة إلى آشتون، يقول فيسك إنها مثلت بالتأكيد شخصا أكثر نشاطا من الأمريكيين، وإن لم يكن لهذا تأثير كبير، وقد جهز أوباما مرسى وإن لم يكن لهذا علاقة بأى حكمة سياسية أكثر من حقيقة أن أمريكا ليس لديها سياسة خارجية متبقية فى المنطقة.
وختم فيسك مقاله قائلا عن ثورة عام 2011، ونتيجتها السلمية نسبيا، مقارنة بما حدث فى سوريا، أظهرت مدى نضج المصريين حتى بعد عقود من الحكم الاستبدادى، إلا أن الإخوان لم يظهروا نضجا مماثلا، وهذا ما يبرر أسباب حديث الجماعة مع مبارك بدلا من الوقوف فى ميدان التحرير، لكن الإخوان حصلوا على كلمة الشرعية، وكذلك فعل الجيش، فهل هذه كلمة ذكرتها آشتون؟ أراهن على أن مرسى قد فعل.

الديلى تليجراف: التوصل لخلايا جذعية من البول البشرى تستخدم لإعادة بناء الأسنان المفقودة
أكد علماء توصلهم إلى إمكانية استخلاص خلايا جذعية من "البول" يمكن أن تسمح بإعادة بناء الأسنان المفقودة.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، أن البحوث السابقة أثبتت إمكانية الحصول على خلايا جذعية محفزة من عينات من البول البشرى، وأضافت أن دراسة حديثة نشرا فى مجلة "تجدد الخلايا"، كشفت عن كيفية القدرة على استخدام هذه الخلايا لنمو هياكل تشبه أسنان الإنسان فى نماذج الفئران.
وقال العلماء إن هذه الأسنان المتجددة تحتوى على المينا مع عناصر تشبه خلايا المنشأ البشرية، وتحتوى خصائص توجد فى الأسنان البشرية العادية، لذا فإن هذا النوع من الخلايا الجذعية يمكن أن يكون مصدر مرشح لخلايا تعمل كبذور للأنسجة الأسنان البشرية.

التايمز: آشتون رفضت الحديث مع المسئولين فى مصر دون لقاء المعزول
قالت صحيفة التايمز إن ممثلة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون رفضت الحديث مع المسئولين فى مصر دون لقاء الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأضافت الصحيفة البريطانية، وفق مقتطفات نقلها عنها موقع "بى.بى.سى"، أن آشتون لجأت إلى "نفوذ الاتحاد الأوروبى" الذى يتمثل فى صنبور مساعدات مالية ضخمة يمكن غلقه فى بروكسل.
ومن جانب آخر، أشارت الصحيفة إلى أنه بعد 4 سنوات من الاختيار المثير للجدل للنائبة العمالية البارونة آشتون، التى لا تتمتع بخبرة، لشغل منصب مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى بدأت نقطة ضعفها فى التحول إلى مصدر قوة.
وتوضح أن نهج المسئولة الأوروبية الهادئ جعل منها أول دبلوماسية دولية تمنح الثقة للتواصل بين كافة الأطراف فى مصر، فعلى الرغم من الغموض الذى يحيط بزيارتها لمرسى إلا أنها بمثابة علامة طمأنة لأنصاره بأنه فى حالة صحية جيدة، ويعامل معاملة حسنة.