الصحف الأمريكية: الإدارة الأمريكية فقدت نفوذها فى مصر..وتكشف عن أمر لشركة "فيرزون" ..مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يحث أوباما على إعادة مرسى للحكم..ماكين:زيارتنا لمصر تتضمن جهودا على صعيد المصالحة

الأربعاء، 31 يوليو 2013 12:54 م
الصحف الأمريكية: الإدارة الأمريكية فقدت نفوذها فى مصر..وتكشف عن أمر لشركة "فيرزون" ..مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يحث أوباما على إعادة مرسى للحكم..ماكين:زيارتنا لمصر تتضمن جهودا على صعيد المصالحة
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية فقدت نفوذها فى مصر
انتقدت الصحيفة فى افتتاحيتها موقف الإدارة الأمريكية من مصر، وقالت إن واشنطن فقدت النفوذ فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس باراك أوباما كان حذرا فى التعامل مع مصر، ورفضت إدارته وصف ما حدث فيها بالانقلاب، لكنه دعا إلى الحوار وأجّل تسليم شحنة من طائرات "الإف 16" إلى مصر كدليل عن عدم الرضا بما يحدث، غير أن الإدارة بدت مترددة فى القيام بإجراء أكثر حسما مثل تضييق الخناق على تدفق المساعدات الأخرى، وفضلت بدلا من ذلك أن تحذر الحكومة المؤقتة من عواقب اندلاع مزيد من العنف فى أعقاب مقتل العشرات من أنصار الرئيس المعزول يوم السبت الماضى، واستخدمت الإدارة الأمريكية التهديد كأسلوب لنفوذها، لكن لا يوجد إشارة على أن وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى يستمع لاحتجاجات واشنطن وأماكن أخرى، ويبدو أن هذا النفوذ الأمريكى لم يعد له تأثير، وستواجه الغدارة الأمريكية قريبا خيارات أكثر وضوحا.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه من غير الواضح كيف سيكون رد الإخوان المسلمين على ما يجرى الآن، فمع احتجاز مرسى واعتقال قيادات الجماعة ووجود البعض الآخر فى اعتصام رابعة العدوية، فإنه من غير الواضح ما إذا كان "الانقلاب" والعنف الذى تبعه سيغير التزام الإخوان بالسلمية، إلا أن بعض أعضاء الجماعة سيغريهم بالتأكيد الرد على إزاحة السلطة السياسية من أيديهم فجأة.

ورأت واشنطن بوست أن محو الإخوان المسلمين من المشهد السياسى المصرى مستحيلا، ورأت أن محاولة القيام بهذا أشبه باللعب بالنار، محذرة من أنه قد يخلق انقساما قد يضع مصر على الطريق نحو الحرب الأهلية مع عواقب وخيمة.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن الانتفاضات العنيفة فى سوريا ومصر فى نفس الوقت يمكن أن تشكل خطورة بشكل خاص على إسرائيل، أقوى حلفاء أمريكا فى المنطقة، وإعادة مصر من حافة الكارثة يجب أن تكون واحدة من أكثر الأولويات الملحة لأوباما، وربما تتطلب إعادة تفكير فى سياسته.

الإدارة الأمريكية تكشف عن أمر لشركة "فيرزون" بكشف سجلات هواتف الأمريكيين
نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين رفيعى المستوى قولهم إن الإدارة الأمريكية قد رفعت السرية عن أمر سرى يوجه شركة "فيرزون" الأمريكية للاتصالات لتسليم عدد كبير من سجلات هواتف الأمريكيين، وتخطط لكشف الوثيقة اليوم الأربعاء، خلال جلسة لمجلس الشيوخ.

وتم إصدار الأمر من قبل محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية إلى أحد فروع فيرزن فى إبريل الماضى.

وأشار المسئولون إلى أنه الأمر الرسمى الذى يسلط الضوء على التوجيه الذى كشفه إدوارد سنودين، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية، فى يونيو الماضى.

وقال المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالحديث العام، إن أمر المحكمة الذى كشف عنه سنودين كانا ثانويا. وأعربوا عن أملهم فى أن الوثيقة التى سيزاح عنها الستار اليوم ستلقى الضوء على كيفية حصول الحكومة الأمريكية على سجلات الاتصالات، وفقا لقانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية والقيود التى يضعها على برامج المراقبة.


نيويورك تايمز: مساعدو آشتون: آشتون لم تكن معصوبة العينين خلال نقلها لزيارة مرسى
أكد مسئولون أوروبيون أن ممثلة السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون لم تكن معصوبة العينين، خلال ذهابها لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى محبسه.

وأوضح مساعدو آشتون فى تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز أنه تم نقلها بطائرة هليكوبتر ليلا، بشرط ألا تكشف شيئا عن مكان مرسى، كما قال وفد النشطاء الحقوقيين الذى زار المعزول، الأسبوع الماضى، إنهم اضطروا لتسليم هواتفهم المحمولة قبل أن يستقلوا طائرة هليكوبتر حلقت بهم فى الجو لمدة 15 دقيقة.

ويصر الجيش على أن الحذر الشديد بشأن مكان مرسى، يأتى من الحرص على سلامته، وترى الصحيفة أن عدم الإعلان عن مكان المعزول يثير المزيد من التوترات إذ أن أنصاره يستغلون المعلومات الغامضة بشأن مكانه لخلق بؤر جديدة لتجمعاتهم.


الأسوشيتدبرس: "ماكين": زيارتنا لمصر تتضمن جهودا على صعيد عملية المصالحة
قال السيناتور الجمهورى البارز جون ماكين أن زيارته للقاهرة برفقة زميله ليندسى جراهام، الأسبوع المقبل، ستتضمن جهودا على صعيد عملية المصالحة فى مصر.

وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما طلب من عضوى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ زيارة مصر، ووفقا لجراهام فإن الزيارة تهدف لنقل رسائل واضحة تشجع الجيش على المضى قدما فى العملية الديمقراطية والتحرك نحو إجراء الانتخابات.

ففى تصريحات للصحفيين قال جراهام: "إن المخاطر عالية، فإذا ما أحاطت بإسرائيل أنظمة أكثر وأكثر راديكالية، فإننا سوف نندم على عدم بذل كل ما هو ممكن لإبقاء مصر على الطريق الصحيح كمجتمع مستقر".

وورلد نت ديلى: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية يحث أوباما على إعادة مرسى للحكم
ذكر موقع "وورلد نت ديلى" أن منظمة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "CAIR"، التى تأسست كواجهة للإخوان المسلمين فى أمريكا، تحث الإدارة الأمريكية على استعادة نظام الإخوان الذى أطاحت به ثورة شعبية فى 30 يونيو الماضى.

وأوضح الموقع الأمريكى أن المنظمة حثت فى بيان لها، الرئيس باراك أوباما، على استخدام النفوذ الأمريكى المتمثل فى المساعدات العسكرية السنوية لمصر للضغط من أجل إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطى، وهو ما أشار الموقع إلى أن المقصود به إعادة الرئيس المخلوع محمد مرسى لمنصبه.

وأضاف أن "كير" دعت أوباما أيضا للتنديد بقوة بقتل عشرات من أنصار مرسى، والذى وصفتهم بالمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، وقالت: "إننا ندعو لإنهاء الصمت حيال المجازر الجارية ضد النشطاء السلميين المؤيدين للديمقراطية فى مصر على يد قوات الأمن التى تتلقى المليارات من أموال دافعى الضرائب الأمريكية".

ويشير الموقع الأمريكى إلى أنه بينما تقول منظمة "كير" أنها جماعة حقوقية مدنية، فإن النيابة العامة الفيدرالية أشارت إليها عام 2007 كشريك فى مؤامرة لتمويل حركة حماس، كما وجهت اتهامات وإدانات لأكثر من عشرة أعضاء فى المنظمة بالتورط فى جرائم تتعلق بالإرهاب.

وأظهرت أدلة مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI من خلال التنصت على المكالمات الهاتفية لمنظمة الأرض المقدسة، أن نهاد عوض، المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، التقى فى أكتوبر 1993 بقادة حماس ونشطاء إسلاميين فى فلادليفيا.

ووفقا للأدلة فإن "كير" تأسست من أجل الحاجة نشر أجندة القيادات الإسلامية الداعمة للجهاد العنيف فى الخارج، وأيضا لنشر الشريعة الإسلامية تدريجيا داخل الولايات المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة