وصلت كتيبة تابعة لرئاسة الأركان العامة بالجيش الليبى، إلى منفذ مساعد البرى على الحدود مع مصر، وفرض سيطرتها عليه بدلا من كتائب الثوار الليبية، وذلك لمنع هروب العناصر الإجرامية الليبية التى هربت من السجون خلال الأيام الماضية أو كذلك المشتبه بهم فى اغتيال السياسيين والناشطين الليبيين والقيام بأعمال تخريبية وتفجيرات بالمناطق الشرقية من ليبيا.
وتسلمت الكتيبة منفذ مساعد وقامت باستبعاد مجموعات الشباب ممن يطلقون على أنفسهم كتائب الثوار، وكانوا يسيطرون على المنفذ طوال الفترة الماضية.
جاء ذلك لتطبيق قرار رئيس الوزراء الليبى بغلق المنفذ فى وجه المسافرين الليبيين المغادرين للأراضى الليبية، لمساعدة القوات الأمنية فى القبض على العناصر الإجرامية من الليبيين الهاربين من سجن النجدة بمدينة طبرق، بينما سيتم السماح بمرور المصريين والجنسيات الأخرى من الأراضى الليبية لدخول الأراضى المصرية عبر منفذ السلوم البرى.
كان رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان، قد أعلن أن حكومته قررت إغلاق مساعد الحدودى مع مصر حتى إشعار آخر، بعد موجة من الاغتيالات التى شهدتها المدن الشرقية من ليبيا، و أنه سيتم التنسيق مع السلطات المصرية وإبلاغهم بأسماء المشتبه بهم حتى يتم القبض عليهم فى حال تسللهم إلى مصر.
الجيش الليبى