إن من يتأمل المشهد المصرى الحالى يدرك أن الخلاف بين القوى الدينية فى جانب والقوى الوطنية فى جانب آخر، إنما هو «خلاف ثقافى» بالدرجة الأولى، فالمنطلقات مختلفة، ونوعية التعليم متباينة، والخلفية الثقافية هى المصدر الحقيقى لكل ما نراه من تفاوت وصراع، ولا يعنى ذلك أننى أقوم بالمفاضلة بين تيارين ولكننى أشير إلى زاوية محددة، وهى أن الاختلاف فى نوعية التعليم ومصدر الثقافة والخلفية الفكرية هذه كلها قد أدت إلى نظرة مختلفة للهوية المصرية، فأصبح الصراع فى ظاهره سياسيًا، بينما هو فى جوهره فكرى ثقافى بالدرجة الأولى، إنه ليس تنافسًا حزبيًا كما هو الحال فى معظم الدول، ولكنه صدام فكرى حول «هويّة مصر» وذلك هو جوهر المشكلة فى الحالة المصرية الراهنة بخصائصها المتفردة وتركيبتها المعقدة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء رضوان
حقيقة ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الملاح
انت راجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
hamdy
مقترح لفض الاعتصام
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اعتقد الفكر الدينى فكر انانى لا يقبل اى فكر ثقافى اخر بل ربما يكفره ويعتبره من عمل الشيطان
المقصود هنا فكر الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
ماذا تنتظر من مدمنى الكهوف وخريجى السجون بعد ان سلمناهم السلطه والسيف والحبل
هذا هو فكر الكهوف وثقافة السجون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الذين يسبحون فى مياه الصرف الصحى لا يتطاولون على بناة السد العالى
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحق
ثقافة المجتمع البدوى ضد ثقافة المجتمع الزراعى الحضرى!
عدد الردود 0
بواسطة:
سليم الشعراوي
ستمر في قول رايك للتاريخ