يحيى الرخاوى

أنا مع جبهة الإنقاذ!! "نعم" و"لكن"..

الأربعاء، 31 يوليو 2013 05:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الوجه الإيجابى للعبة "نعم" و"لكن" هو أنها تسمح لك بالتدقيق فى المقولات المرسلة، لتراجعها، أو تعمقها، أو تعدلها فتتحمل مسؤوليتها، رحت أجرب ذلك مع جبهة الإنقاذ هكذا:
أولا: نعم: أنا مع "جبهة الإنقاذ" فى رفضهم "رؤية" الإخوان لحل الأزمة، ولكن أن يجزموا أن هذه الرؤية لن تلقى قبولا من مختلف القوى السياسية، فهذا تعميم لا يفيدهم، إلا أن يعرّفوا من هى القوى السياسية، إذ يبدو أنهم استبعدوا كل الأحزاب الإسلامية، بل وكل الناخبين المغيّبين المستسلمين لمالكى صكوك الغفران ومفاتيح الجنة، وإلا فما هى القوى السياسية التى يقصدونها؟

ثانيا: نعم، أنا مع "جبهة الإنقاذ" أن التيار الشعبى ينحاز إلى فكرة المصالحة الوطنية، ولكن الشرط الذى وضعوه لذلك وهو "تحقيق العدالة الانتقالية كأحد أسس المصالحة" غامض للعامة، فهل يقصدون محاكم الثورة ذات القانون الخاص، أم مقاربة لتحقيق العدالة العادية فى فترات الانتقال اعترافاً بحقوق الضحايا وتقوية الثقة المدنية، بما يقوى سيادة القانون والديمقراطية؟

ثالثا: نعم، أنا مع "جبهة الإنقاذ" فى قرارهم دخول الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة، ولكن ألا يتطلب هذا موقفا فاسْما جديدا، وليكن "جبهة الشعب وجيشه: "الجيشعبية"" – بعد استئذان الجيش، فهذا أقرب للواقع لو سمح القانون، دون إدخال الجيش فى السياسة.
رابعا: نعم: أنا مع "جبهة الإنقاذ" أن العجلة لن تعود إلى الوراء، ولا ينبغى أن تعود إلى الوراء، ولكن ليس لأن الإخوان يعيشون فى غيبوبة، كما يكرر ممثلو الجبهة، فما نراه فى الشوارع والميادين ليس غيبوبة، ولكنها جرائم مع سبق الإصرار والترصد، وعلى الجبهة أن تعرف كيف تصل إلى الناس لتوصل لهم إسلاما أقدر، ورجالا أقوى، واقتصادا أمتن، وإبداعا أرسخ.
خامسا: نعم: أنا مع "جبهة الإنقاذ" فى شكهم، أو يقينهم أن الإخوان يستقوون بالخارج، ولكن أليس من المفيد جدا أن يبحثوا داخل جماعتهم غير المتجانسة، وهل بينهم من يستقوى بالخارج، وهل هناك سبيل لفرز أنواع الاستقواء بالخراج من مختلف المصادر؟











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ehab

مرة تانية

عدد الردود 0

بواسطة:

أنور مطاوع

نعم أنا كنت مع جبهة الأنقاذ ولاكن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة