أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر بيانا مساء أمس الثلاثاء بشأن الأحداث الجارية بالبلاد، أدانت فيه أحداث العنف التى تشهدها مصر ومحاولات البعض الاستقواء بالخارج لتحقيق طموحاته السياسية.
وجاء فى بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه أن "الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر تتابع التطورات الجارية على أرض الوطن العزيز،والتى بدأت وتيرتها تتزايد منذ الثلاثين من يونيوفى تلاحق غير مسبوق أومتوقع،كما تتابع حالة الانقسام الفكرى التى تسيطر سلبا على الشارع المصرى سياسيا واجتماعيا وثقافيا،وتكاد تقسمه إلى فريقين متناحرين لا سبيل إلى التقارب بينهما".
وأضاف: "ومن منطلق مسؤليتها الثقافية وضميرها الوطنى الذى يعلى مصلحة الوطن فوق أى مصالح أخرى ترى الأمانة العامة أن ما وصلت إليه الأمور حتى الآن من فرقة وتراجع للحلول السياسية السلمية يتنافى والمطالب الأساسية التى قامت من أجلها الثورة المجيدة للشعب المصرى العظيم فى 25 يناير (كانون ثان)2011 وهدفت إلى إعادة بناء الوطن على أسس ديمقراطية سليمة تكفل له التقدم والرفعة والوحدة واستعادة مكانته ودوره الرائد إقليميا وعالميا،وتكفل الحرية والكرامة والأمن لكل المواطنين المصريين".
وتابع البيان: "كما ترى الأمانة العامة أن مصر العريقة التى شاركت فى بناء العقل الإنسانى منذ فجر التاريخ تمتلك من العقول والحكمة والضمير ما يؤهلها لتجاوز أزماتها بأمان حقيقى يصلح لأن يكون نموذجا يقتدى به العالم وهويسير نحوالسلام والتقدم والمدنية والحضارة".
وأكدت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر على إدانة إهدار الدم المصرى والحفاظ على أمن المواطن أيا كان انتماؤه،ومساندة القوات المسلحة فى الحفاظ على أمن الوطن وتأمين حدوده،والتأكيد على مدنية الدولة وتفعيل المصالحة الوطنية،ونبذ العنف والإقصاء وتكفير الآخر،ونبذ أى دعوات للاستقراء بالخارج للتدخل فى الشأن الداخلى المصرى، ورفض أى محاولات لتدخل أى قوى خارجية فى شؤون مصر.