أعرف أن دم المسلم على المسلم حرام ، وأن دم المصرى على المصرى حرام حتى لا يتم المزايدة على ما أقول ولكن ..وآه من لكن ..من حق المواطن التظاهر بل والاعتصام والسلمية ولكن حينما يكون الاعتصام ملىء بالأسلحة من كل شكل ونوع هل هذه سلمية ، وحينما تتوجه بمسيرتك لتسد الكبارى والطرق بالحجارة وعندما يتصدى الأمن تمطره بوابل من الخرطوش والرصاص الحى والمولوتوف هل هذه سلمية عندما تقتل زملائك ممن خافوا وحاولوا أن يفروا من هذا الجحيم هل هذه هى السلمية حينما يتم خطف المواطنين الأبرياء والضباط وتعذيبهم وقتلهم هل هذه السلمية ، حينما تشعلها حربا شعواء بطريقة عصابات الأرجون والهجاناه الصهيونية هل هذه سلمية ،وعندما يقوم رجال الأمن بواجبهم المنوط لهم بمواجهة العنف والإرهاب يأتى من يتحدث عن حرمة الدم عن أى دم تتحدثون وتتشدقون ألم يكن ما قلت سابقا دم حرام أم هو حرام على ناس وحلال على آخرين ،ياناس فوقوا استيقظوا لا تجعلوا أناس يتاجرون بالدماء كما تاجروا بالدين ، يضربون ث يصلون فى عرض الطريق يضربون ثم يقدموا النساء والطفال والبسطاء كقربان للأمن ، ما هذا العبث ويأتى من يتشدق بالمبادىء ويتكلم عن حرمة الدم ولماذا لم نسمع صوتك والأبرياء يقتلوا ويعذبوا بل ويتم رميهم من فوق الأسطح بدم بارد دون أن يطرف لمن قتلهم جفن . . كفى متاجرة بالمبادئ ،كفى متاجرة بشرع الله . . بالله عليكم يامن تتحدث عن حرمة الدم قل خيرا أو لتصمت إلى الأبد مضى عهد المتاجرة وحان وقت العمل أتركوا الأمن سواء كان شرطة أو جيش يقتص هذا الإرهاب من جذوره كما فعل سابقا فى التسعينات ولا تأخذهم بهم شفقة أو رحمة ، والله يسامح من أخرجهم وهربهم من السجون ... الأمر ليس ببعيد وقريبا جدا سيجتمعون مرة أخرى فى مكانهم المفضل........ السجن!
"إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا" صدق الله العظيم
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة