كشفت مصادر مقربة من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون لصحيفة الحياة اللندنية أن المسئولة الأوروبية قدمت أفكاراً لحل سياسى أساسها «نبذ الإخوان العنف والقبول بالأمر الواقع فى مقابل أن تشملهم العملية السياسية برمتها وضمان خروج آمن لقادتهم». لكن تلك الأفكار لم تحظ بترحيب كامل من الجانبين، ما عطل بلورة مبادرة شاملة للحل.
والتقت آشتون الرئيس الموقت عدلى منصور ونائب الرئيس للعلاقات الدولية محمد البرادعى ووزيرى الدفاع عبد الفتاح السيسى والخارجية نبيل فهمى. ثم اجتمعت مع وفد ضم القياديين فى «الإخوان» الوزيرين السابقين محمد على بشر وعمرو دراج ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل ونائب رئيس حزب «الوسط» محمد محسوب. والتقت وفداً من حركة «تمرد» وآخر من «حركة شباب 6 ابريل»، ومسئولين فى حزب «النور» السلفى، وأنهت لقاءاتها باجتماع ثان مع البرادعى.