مسئول أردنى: امتعاض فى الجو السياسى بالبلاد من تصرفات قيادة "الإخوان"

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 08:57 ص
مسئول أردنى: امتعاض فى الجو السياسى بالبلاد من تصرفات قيادة "الإخوان" الملك عبد الله عاهل الأردن
عمان (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول أردنى بارز إن هناك "امتعاضا" فى الجو السياسى بالمملكة إزاء تصرفات قيادة جماعة"الإخوان المسلمين" بالأردن، وأضاف المسئول، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن "ما يجرى فى المشهد الأردنى هو تعبير عن رفض سياسية قيادة الجماعة فى الآونة الأخيرة، التى خرجت عن الإطار العام لما هو مألوف"، وقال المسئول الأردنى. الذى فضل عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع، إن "من بين أسباب امتعاض الدولة الأردنية من تصرفات قيادة الجماعة مهاجمة زيارة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى إلى مصر كأول زعيم عربى يبارك لقيادة مصر الجديدة بعد عزل الرئيس محمد مرسى المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين"، كان الملك عبد الله الثانى توجه إلى مصر فى زيارة خاطفة فى 20 يوليو الجارى حيث أعلن دعمه لـ"خيارات الشعب المصرى ومساندة مصر لتجاوز الظروف التى تشهدها وصولا لترسيخ أمنها واستقرارها".

وقال المسئول الأردنى إن "إطلاق التصريحات التحريضية ضد القيادة المصرية وكذلك إصدار البيانات وتنظيم اللقاءات والاعتصامات أمام مقر السفارة المصرية (فى عمان) وإطلاق شعارات تجاوزت ما هو مألوف.. يؤثر على السياسية العامة للدولة الأردنية التى تطرح شعار عدم التدخل فى شؤون أى دولة عربية شقيقة، إضافة إلى تأثير هذه السياسة على العلاقات التاريخية بين الأردن ومصر"، وأضاف: "إطلاق الشعارات النارية التى تتجاوز الخطوط الحمراء وذات السقف العالى وتمس القيادة الأردنية العليا كلها شحنت الجو العام فى المشهد السياسى الأردنى"، وأكد المسئول أن "الآردن دولة قانون ومن يتجاوز حدوده فإن القضاء سيتولى أمره ليقول كلمة الفصل فيه".

وأوضح أن "الدولة الأردنية لديها جميع الخيارات فى التعاطى مع ملف جماعة الإخوان المسلمين وإذا كانت هناك أية مخالفات فإن القضاء سيكون الفيصل والحكومة ستعمل فى الظرف الراهن على استيعاب الجماعة من خلال حثهم على العودة عن طريقهم وعدم التمادى فى التدخل فى شئون دولة شقيقة أو ممارسة العمل السياسى لأن الجماعة مسجلة فى الأردن (جمعية خيرية) تمارس نشاطات خيرية اجتماعية وليست سياسية وحزب جبهة العمل الإسلامى هو المصرح له بالعمل السياسى فقط دون الجماعة"، وختم المسئول بالقول إن "الدولة الأردنية ستستخدم كل الوسائل بالتدريج حتى يتم ردع قيادة الجماعة والعودة إلى الصواب".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة