هذا هوالشعب العظيم لا يقهر ولا يزل ولا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيته، لا يرجو سوى كلمات الاحترام والتقدير والشعور والإحساس به، شعب بسيط ومتواضع وقوته فى ذلك، شعب كرامته وتاريخه وحضارته يضعها فوق كل الاعتبارات.
مخطئ من يظن أن هذا الشعب تحركه الظروف الاقتصادية والمادية والاجتماعية، قد تكون عامل من العوامل، لكن هذا الشعب يصبر ويتحمل والأغرب أنه يصبر نفسه بالضحك والسخرية والنكات فى أكحل الأحوال
هذا هوالشعب العظيم، من لا يعرفه سوف يضع مئات الاحتمالات لحدوده وقدراته، لكن من يعرفه ويعيش بالقرب منه لن يستعجب من تصرفاته وأفعاله وكثيراً ابتكاراته
يوم 26 يوليوخرج وهوصائم تحت الشمس المحرقة ووقف فى الميادين بالملايين وفق ارقام وتقديرات الأجانب قبل المصريين، تعدت الأرقام 30مليون واقتربت من 35 مليون
كل هذه الأعداد رجال ونساء شيوخ وأطفال مثقفين وبسطاء أغنياء وفقراء مسلمين ومسيحيين، نسيج واحد مع أذان المغرب تناولوا جميعا الإفطار، لن تستطيع أن تفرق بينهم أوتميزهم فلقد احتوتهم مصر وميادينها
هؤلاء جميعا استجابوا لنداء من احترمهم وحافظ عليهم، فخرجوا ليردوا له الجميل فالخير بالخير فمن وقف بجوارنا ووضع رقبته على كفه وغامر وضحى، لن يخذله الشعب، من ينصرنا ننصره.
فلقد خرج الشعب ليعطى جيشه الثقة ليواجه العنف والبلطجة والإرهاب، تصريح بأن يستمر دون خوف من شيء أويد مرتعشة، فالشعب يرضى ويوافق ويصرح بمواجهة كل الخارجين على القانون مهما كانت الخسائر ومهما كانت التضحيات.
لقد خطط رموز الجماعة من الإرهابيين لخوض حرب ضد شعب مصر بأكمله معركة بدر الثانية فى أذهانهم معتقدين أنهم هم المسلمون وشعب مصر بأكمله كفرة، بعد أن فشلوا فى أن يسيطروا على هذا الشعب ويأسروه.
يوم 26 يوليو لن ينساه العالم ولا هؤلاء القتلة وتجار الدين، لأن نظرياتهم وأفكارهم وما يروجوه باطل، والشعب على الحق، والله عز وجل ينصر دائما الحق فهل وصلت الرسالة وفهموا الدرس أم أن التكبر والعزة بالإثم يسجن عقولهم ويغشى أعينهم.
محمد طه محمد يكتب: شكر وتقدير.. للشعب المصرى العظيم
الثلاثاء، 30 يوليو 2013 06:22 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة