قصة حياة أسد وفيلة الهند المزركشة فى ناشيونال جيوغرافيك العربية

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 01:15 ص
قصة حياة أسد وفيلة الهند المزركشة فى ناشيونال جيوغرافيك العربية أرشيفية
كتبت نور الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية فى عددها المقبل الصادر فى الأول من أغسطس تناول عدد من المواضيع والتحقيقات الشيّقة فتأخذ قراءها فى رحلة إلى تنزانيا حيث الواقع المؤلم لحالة الأسود مروراً بموضوع مهرجان الفيلة الهندية.

تستعرض مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية فى هذا العدد حياة ملوك الغاب فى عالم اليوم، من خلال تحقيق موسع من قلب سهول سيرينغيتى فى تنزانيا، حيث يتم تسليط الضوء على الواقع المؤلم لحالة الأسود فى عرينهم الإفريقى. فقد ازدادت المخاطر المحيطة بهذه القطط المفترسة، التى كان زئيرها قبل قدراتها الفتاكة، كفيلاً بإنزال الرعب والخوف فى نفس من يتجرأ على مواجهتها.

إلى الهند حيث استوعب ملوك الهند منذ القدم، أن السلطة تصبح أعظم حين تسعى إليها من فوق ظهر فيل، فكانوا يسترهبون أعين رعاياهم حين يخرجون إليهم على ظهور فيلة غارقة فى زينتها، من أنياب عاجية تلمع ذهباً وفضة إلى أجساد يغطيها الحرير والأثواب المخملية الناعمة.

ويعمد رسامون محترفون على طلاء هذه الحيوانات عشية مهرجان الألوان (هولى)، الذى يلطِّخ فيه المحتفلون بعضهم بعضاً بشتى الألوان البراقة؛ فتتدثر الفيلة بالألوان اللامعة والأساور والخلاخل والأجواخ، وتكون فى أبهى حللها، وتحتفل بيوم خُصص على شرفها تمجيداً لقيمتها التاريخية عند الشعب الهندى.

ومن أهم مواضيع هذا العدد تحقيق موسع حول تاريخ زراعة وأسباب الاستهلاك الجنونى للسكر. فنتعرف على أسباب ارتفاع ضغط الدم لدى البالغين وتزايد نسب السمنة والبدانة وانتشار الدهون الثلاثية فى الدم، ويبقى السؤال الأهم: لماذا يدمن البشر استهلاك السكر بهذا الشكل الجنونى، رغم معرفتهم بمضاره على الصحة والتى تصل إلى درجة الموت؟

وتنقل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية قراءها إلى المكسيك للتعرف على تقاليد أبناء حضارة المايا الذين لطالما اعتقدوا أن إله المطر "تشاك" يقيم فى كهوف أسموها "سينوتات". وإلى اليوم، ما زال المزارعون فى المكسيك يتضرعون إلى هذا الإله طلبا للغيث. أما بالنسبة لعلماء الآثار، فهذه السينوتات المبنية وفق أسس هندسية دقيقة والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالشمس، فتعد نوافذ يطلون منها على جوانب خفية من العوالم الروحية لقدماء المايا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة