ذكرت صحيفة "روس باليت" الروسية إن المجتمع الدولى لم يتوقع أن المصريين سيقومون بالإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسى" المنتخب ديمقراطيا من الأراضى المصرية، ولكن تمت الإطاحة به فجأة من قبل الجيش فى تحالف مع المعارضة.
وأضافت الصحيفة أن مصر هى أكبر قوة فى الشرق الأوسط، ففى عام 2011 قامت بالإطاحة بالرئيس المخلوع "حسنى مبارك"، وبعد وقت قصير من ثورة عام 2011 أصبح واضحا أن السلطات فى مصر ستذهب إلى "الإخوان المسلمين"، اعتقادًا بأن "الإسلاميين المعتدلين" قادرون، كما كان يقال، سيصبحون العمود الفقرى للديمقراطية المصرية.
وأكدت الصحيفة أن "التيار الإسلامى المعتدل"، ويمكن القول بأنه "التطرف المعتدل" مزيج من الكلمات الكاذبة إلى حد ما، وبموجب هذا التعريف الغامض، فإن أفراد التيار "المتطرف المعتدل" مبدأهم هو عدم حبهم لبعضهم البعض، لذلك هذا هو المصطلح الوحيد الذى يصلح لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس المعزول "محمد مرسى"، مثل حزبه، ينتمى بوضوح إلى "المتطرفين المعتدلين"، وكان النظام الذى يريده لبناء مصر هو التعصب وسياستهم الخارجية تهدف إلى المحاربة، كما حدث فى خطابه الموجه إلى سوريا.
وأضافت الصحيفة أن رغبة الجيش المصرى، فى تطهير مصر من الإرهاب والحصول على تفويض الشعب كان شيئا طبيعيا تماما، وأصبحت الرغبة العامة هى حماية مصر من "المتأسلمين"، وكذلك ويلات الانهيار الاقتصادى.
وأكدت الصحيفة أن ما فعله الجيش المصرى يمكن اعتباره خطوة أولى لتحويل حياة المصريين إلى حياة أفضل خالية من الفوضى وعدم الاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة