توثيق أممى لجرائم النظام السورى فى كل المحافظات

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 11:44 ص
توثيق أممى لجرائم النظام السورى فى كل المحافظات صورة أرشيفية
نيويورك ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، "باولو سيرجيو بينهيرو"، إن اللجنة وثقت هجمات غير قانونية للنظام السورى فى كافة المحافظات تقريبًا، مشيرًا إلى ممارسة مخابرات النظام التعذيب على نحو ممنهج فى مراكز الاعتقال وبعض المستشفيات.

وفى كلمة ألقاها بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول مشاهداته فى سوريا، أوضح "بينهيرو" أن المدن السورية تتعرض لنيران قصف مكثف، وأن خسائر كبيرة فى الأرواح تقع بين المدنيين، مشيرًا إلى تدمير المستشفيات والمدارس والبنى التحتية، وتحول البلاد إلى ساحة حرب، فضلًا عن تعرض المدنيين لهجمات إرهابية.

وأفاد أن العناصر المتشددة تعتبر أقلية إلا أنها تلعب دورًا فعالا فى زيادة العداء، لافتًا إلى وقوع اشتباكات فى شمال سوريا بين الأكراد وجماعات معارضة مسلحة.

وأوضح أن النظام السورى بدأ باستخدام أسلحة لا تميز بين الأهداف مع توسع رقعة الحرب، مضيفًا: "لاحظنا خلال مقابلاتنا أن المناطق السكنية تعرضت للقصف من أجل معاقبة القرى والمدن، التى تتمركز فيها قوات المعارضة".

وأشار إلى أن القوات الحكومية تحاصر بعض المدن وتمنع عنها المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، مما يزيد من معاناة المدنيين تحت الحصار الطويل.وقال "بينهيرو" إن فقدان الأقارب هو من أكبر المشاكل، التى تواجه الشعب السورى. حيث يختفى الأشخاص خلال عبورهم نقاط التفتيش أو أثناء سيرهم فى الشارع أو من بيوتهم.

وأشار إلى أن اللجنة وثقت فى تقاريرها حوادث التعذيب، حيث تمارس مخابرات النظام السورى التعذيب على نحو ممنهج فى مراكز الاعتقال وبعض المستشفيات، وفى المقابل تقوم بعض جماعات المعارضة بتعذيب العساكر، الذين تعتقلهم، لافتًا إلى وقوع حالات عنف جنسى واغتصاب فى نقاط التفتيش ومراكز الاعتقال وأثناء تفتيش البيوت.

وأفاد أن المجازر وعمليات القتل غير القانونية تبقى دون عقاب، وهى وإن كان معظمها يُرتكب من جانب المؤيدين للنظام، إلا أنها تُلاحظ أيضًا لدى المعارضة، مضيفًا أن "أحداث العنف التى لا يتصورها عقل" بدأت تصبح حدثًا عاديًّا، منتقدًا عدم تحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولى. "الأمر الذى يغذى ثقافة عدم العقاب عن الجرائم المرتكبة فى سوريا".

وفى سياق منفصل، تُوفى ثلاثة جرحى سوريين، من بين تسعة أحضرهم أقاربهم إلى ولاية كيليس، جنوبى تركيا.

وذكر بيان صادر عن الولاية أن الجرحى التسعة أصيبوا فى الاشتباكات الدائرة فى مدينة حلب ومحيطها، مشيرًا إلى أن ثلاثة منهم توفوا، متأثرين بجراحهم، بعد نقلهم إلى المستشفى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة