تزامنا مع بدء المفاوضات.. 5100 أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 03:55 م
تزامنا مع بدء المفاوضات.. 5100 أسير فلسطينى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى جيش الاحتلال الإسرائيلى
رام الله (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة الأسرى الفلسطينيين فى تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء، إنه مع بدء استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فإنه لا يزال 5100 أسير فلسطينى يقبعون فى سجون الاحتلال موزعين على 17 سجنا ومعسكرا ومراكز توقيف داخل إسرائيل.

وأضاف التقرير أن 537 أسيرا محكوما بالمؤبد لمرة واحدة ولعدة مرات، ويعتبر الأسير عبد الله البرغوثى محكوما بأعلى حكم بالسجون وهى 67 مؤبدا و250 عام. وأشار التقرير أن 250 طفلا يقبعون بالسجون أعمارهم أقل من 18 عاما ويتركزون فى سجون الشارون ومجدو وعوفر، ولا يزال 13 نائبا يقبعون بالسجون وعلى رأسهم مروان البرغوثى وأحمد سعدات وحسن يوسف، و 14 أسيرة فلسطينية وعلى رأسهم لينا جربونى أقدم الأسيرات والتى تمض 13 عاما بالسجن.

وأفاد التقرير أن عدد الأسرى القدامى (عمداء الأسرى) المعتقلين قبل مايو 1994 وهو تاريخ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية يبلغ 103 أسرى وان 83 منهم يقضون أكثر من 20 عاما، و24 منهم يقضون أكثر من 25 عاما، واغلبهم محكومين بالسجن المؤبد ومدى الحياة.

وأشار التقرير إلى وجود ما يقارب 1400 حالة مرضية صعبة فى السجون، منهم 18 حالة دائمة فى مستشفى الرملة، ويعانون من أمراض الإعاقة والشلل والقلب والأورام الخبيثة والسرطانية. وقال تقرير الوزارة حوالى 14 أسيرا محررا أعيد اعتقالهم بعد تحررهم من صفقة شاليط لا زالوا يقبعون فى السجون ويواجهون تهديدا بإعادة أحكامهم السابقة.

ولفت التقرير إلى أن هناك أسرى كبارا فى السن كحالة الأسير فؤاد الشوبكى 83 عاما وعمر عكاوى 60 عاما وغيرهم، وأن 204 شهيدا سقطوا فى السجون منذ عام 1967 كان آخرهم الشهيدين عرفات جرادات وميسرة أبو حمدية.

وأشار التقرير إلى استمرار 11 أسيرا فلسطينيا وعربيا مضربين إضرابا مفتوحا عن الطعام، وقد تردت أوضاعهم الصحية بشكل كبير وأصبحت حياتهم مهددة بالخطر الشديد.

وقال تقرير وزارة الأسرى أن الاتفاق على الإفراج عن قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو من خلال المفاوضات التى ستبدأ بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى هو استحقاق سياسى منذ اتفاقية شرم الشيخ عام 1999 والتى نصت على الإفراج عن كل الأسرى المعتقلين قبل إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية فى الرابع من مايو لعام 1994.

وأوضح التقرير أن هذه الخطوة تثبيت لقضية الأسرى كجزء من أى حل سياسى أو اتفاق قادم لأجل الإفراج عن كافة الأسرى من السجون حيث لا يمكن التقدم بمفاوضات لتحقيق السلام دون أن يتم وضع جدولة زمنية محددة للإفراج عن كل الأسرى ووفق أولويات نضالية وإنسانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة