قال الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، إن قيادات الإخوان المسلمين لا يفكرون إلا فى الوصول للحكم وإلا فأنهم سيحرقون مصر، نافياً أن يكون لهذه الفئة أى علاقة بالدين، حيث يرون أن باقى الشعب "كفرة" والأقلية التى تنحاز لهم هم المسلمين.
وأضاف خلال لقائه أمس فى برنامج "الشعب يريد" مع الإعلامى أحمد موسى على قناة التحرير، أن الإخوان كسبوا كره المجتمع مقابل مصالحهم، ودون النظر إلى اعتبارات أخرى.
وأضاف عكاشة إن الإخوان يعيشون حالة إنكار وصدمة نفسية وعصبية، كما أنهم لديهم كره للمجتمع فى مقابل تحقيق مصالحهم، مؤكداً أن هذه القيادات لا تحب مصر كما أنهم فشلوا أمام العالم فى أن يعطوا ثورة طيبة لحكم التيار الإسلامى بما يؤثر على التيار الإسلامى فى العالم أجمع.
وأوضح عكاشة أن التجارة بالدين تكون رابحة عندما يكون الفكر متخلفا فى المجتمع.
وأشاد بحركة تمرد والتى وصفها بالظاهرة التى لم يشهدها العالم من قبل، وأثبتت أن الشرعية للشعب كما أنها أحدثت ارتجاجاً فى المخ المصرى وقيادات الإخوان والمجتمع الأوروبى. وتابع أن تمرد قضت على تيار الإسلام السياسى ليس فى مصر فقط، بل فى العالم كله.
وأكد عكاشة، إن المشهد فى مصر مرتبك وفوضوى، لا يشجع على الإبداع، لذلك لابد من السرعة على الاستقرار، وأن ما يحدث فى الأحداث السياسية الحالية لا يمكن التنبؤ به، لأنه لا يمشى على خريطة علمية.
