الفيليبين ترفع الحظر عن إرسال العمال إلى العراق

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 04:48 م
الفيليبين ترفع الحظر عن إرسال العمال إلى العراق العام للأمم المتحدة بان كى مون
مانيلا (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الفيليبين الثلاثاء رفع الحظر الذى استمر تسع سنوات على إرسال عمال إلى العراق معتبرة أن البلد أصبح أمنا بشكل كبير رغم موجة العنف الأسوأ التى يشهدها منذ سنوات.

وقال هانز كاكداك رئيس إدارة العمالة الخارجية فى وزارة العمل انه أصبح ألان بإمكان العاملين الفيليبينيين، باستثناء العمالة المنزلية والتى معظمها من النساء، العمل فى جميع إنحاء العراق ما عدا أربع محافظات لا تزال تعتبر خطيرة.

وقال إنه يتوقع تدفق الفيليبين على ذلك البلد للعمل فى إعادة إعمار قطاعات النفط والغاز والبناء والطب والفنادق.

وصرح كاكداك لوكالة فرانس برس "طبقا لوزارة الخارجية فان الوضع الأمنى أصبح جيدا بما يكفى لإرسال عمال فيليبينيين إلى العراق.. ولكن سيتم الطلب من العمال اتخاذ إجراءات احترازية".

وقال إنه لا يزال يحظر إرسال الخادمات الفيليبينيات إلى العراق نظرا "لعدم توفر الحماية الكافية لهن".

وكانت الفيليبيين حظرت على مواطنيها التوجه إلى العراق للعمل بعد خطف سائق شاحنة فيليبينى على يد مسلحين فى 2004.

وتم الإفراج عن السائق بعد أن سحبت الرئيسة فى ذلك الوقت غلوريا ارويو الكتيبة الفيليبينية التى كانت تعمل فى إطار قوة التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأضاف كاكداك أن المحافظات التى لا تزال خاضعة للحظر لخطورتها هى الأنبار ونينوى وكركوك وصلاح الدين.

ورغم الحظر قدر محللون أن نحو 10 آلاف فيليبينى لا زالوا يعملون فى العراق بشكل غير شرعى.

ولكن كاكداك قال انه يعلم بوجود 700 عامل فيليبينى فقط فى العراق.

وكان مسئولون عراقيون طالبوا الفليبيبين بالسماح لعمالها بالتوجه للعراق للعمل فى إعادة إعمار القطاعات والمنشات العراقية.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاثنين من أن العراق "على حافة الهاوية" بعد موجة العنف الأسوأ منذ 2008 والتى أودت بحياة أكثر من 3000 شخص حتى هذا الوقت من العام.

ويعمل نحو 10 ملايين فيليبينى خارج بلادهم بحثا عن دخل أفضل. وتعد الأموال التى يحولونها إلى بلادهم ركيزة أساسية للاقتصاد الفيليبينى رغم أن سلامتهم تشكل قضية سياسية ساخنة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة