قالت منظمة العفو الدولية فى بيان لها اليوم الاثنين إن وجود دلائل على استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مرة أخرى بلا مبرر وغيرها من القوة المفرطة، يؤكد على الحاجة الماسة لإصلاح جهاز الشرطة.
وأضافت المنظمة الحقوقية الدولية فى بيان على موقعها الإلكترونى، مساء الاثنين، أن قوات الأمن استخدمت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى خلال مظاهرات يوم السبت، مما أسفر عن مصرع العشرات، كما قتل 10 أشخاص خلال اشتباكات فى الإسكندرية.
وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة العفو: "إن إراقة الدماء الأخيرة ينبغى أن تكون بمثابة جرس إنذار للسلطات المصرية بشأن الحاجة الملحة لإصلاح الشرطة."
وتنفى وزارة الداخلية استخدام الذخيرة الحية ضد أنصار مرسى يوم 27 يوليو، على الرغم من أن شهادات المصابين والأدلة الطبية التى تم جمعها من قبل منظمة العفو تلقى شكوكا جادة على وصف وزارة الداخلية للأحداث.
وأشار لوثر أنه يجب أن تلجأ قوات الأمن إلى استخدام الأسلحة النارية فقط فى حالة وجود تهديد وشيك بالموت أو الإصابات الخطيرة، وقد أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم أن أنصار مرسى استخدموا الأسلحة النارية وأن قوات الأمن تحركت ضد محاولات المتظاهرين عرقلة حركة المرور.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية إلى إصدار تعليمات واضحة إلى قوات الأمن بالامتناع عن استخدام القوة غير المتناسبة، ووضع تشريعا يحكم قوات الأمن بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ومن جانب أخر أشارت المنظة الحقوقية إلى تقارير بشأن قيام أنصار مرسى بخطف وتعذيب معارضيه داخل اعتصامهم فى إشارة رابعة العدوية بمدينة نصر، وأعربت عن مخاوفها بشأن سلامة ثلاثة رجال وصفهم أنصار المعزول بأنهم "بلطجية"، كما لم يتم التعرف على مكانهم منذ خطفهم السبت الماضى.
وأشارت إلى العثور على ثمانى جثث تحمل علامات تعذيب، بجوار اعتصام رابعة، إذ وفقا للعاملين بمشرحة زينهم فإن بعض الجثث الثمان مخلوعة الأظافر، كما تم العثور، يوم الأحد، على جثتين ملقاتين فى صندوق للقمامة بالقرب من الاعتصام، ويحملون علامات تعذيب.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر اليوم
الفتنة اشد من القتل
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
؟؟؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الشرطة لن يجدى معها اى اصلاح