الصحافة الأمريكية: هناك علاقة وثيقة بين الشعب المصرى وجيشه.. الإخوان فقدوا التعاطف داخليا وخارجيا.. مسئول أمريكى رفيع: لا نقلل من احتمال استعداد الجماعة لمعركة مسلحة
الثلاثاء، 30 يوليو 2013 11:54 ص
إعداد: إنجى مجدى
واشنطن بوست: الإخوان فقدوا التعاطف داخليا وخارجيا
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من مقتل العشرات من أنصارهم، فإن الإخوان المسلمين لا يحظون بتعاطف فى الداخل أو الخارج.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الاستجابة الغاضبة من الداخل والخارج على سحق المتظاهرين الأقباط فى ماسبيرو من قبل الشرطة العسكرية قبل عامين والتى تقدم فى أعقابها رئيس الوزراء حازم الببلاوى، الذى كان وزير مالية وقتها، باستقالته احتجاجا على المذبحة. هذا بينما لم يثير مقتل العشرات من الإخوان مثل هذا الغضب، وهو ما يعد علامة أخرى على وجود اتجاه مقلق حيال الإخوان المسلمين التى أصبحت جماعة منعزلة على نحو عميق للغاية.
وتتابع الصحيفة أن المشكلة التى تواجهها الجماعة حاليا، أنها بينما تعد تنظيم يضم العديد من الأعضاء، فإنها لم تعد تحتفظ بحلفاء سواء داخل مصر أو خارجها. إذ إن العام الذى قضاه محمد مرسى فى السلطة، كان يعج بسوء الإدارة وسوء التقدير، ويبدو أنه تسبب فى إغضاب جميع من هم خارج الجماعة.
وتمضى واشنطن بوست بالقول إن موقف الكثيرين فى مصر حيال قتلى الأيام الماضية من أنصار الجماعة، كأن شيئا لم يكن. إذ إنه بينما هم محقون فى القول أن جماعة الإخوان لم تكترث بقتل المتظاهرين خلال وجودها فى السلطة، فإنهم يبررون قتل أنصار مرسى باعتباره جزءا من مكافحة الإرهاب.
وتضيف أن الخطاب العام يشير إلى جماعة الإخوان المسلمين كجماعة سيادية أو إرهابية مسلحة ترغب فى جر البلاد إلى حرب أهلية. كما يتفق عدد كبير من المصريين على وصف قتلى الإخوان بأنهم جزء من خدعة متعمدة من قيادات الجماعة للتلاعب بالرأى العام.
وخارج مصر، تقول الصحيفة، فإن مرسى والإخوان يبدو أنهم لم يحظيا بإشارات كافية من الدعم الشعبى أو حتى التعاطف. ففور عزل مرسى تعهد ثلاث من كبار اللاعبين فى المنطقة وهما السعودية والكويت والإمارات بضخ 12 مليار دولار فى خزينة مصر وأظهروا دعما للقيادة المصرية الجديدة.
وحتى الولايات المتحدة التى تسعى للعلب دور المحكم فى مصر ما بعد مبارك، التزمت على نحو واضح الصمت الرسمى وغير الرسمى. فبينما أعرب مسئولون أمريكيون عن قلقهم حيال قتل بعض أنصار مرسى، فإن هذا القلق يسبقه تأكيد على الحاجة للحفاظ على علاقة وثيقة إيجابية مع القاهرة.
وترى الصحيفة أن استمرار سقوط قتلى من أنصار مرسى يدفع جماعة الإخوان المسلمين على هامش المجتمع ويجعل المصالحة الوطنية أقل احتمالا. وتخلص بالقول إنه لا يبدو أن الإخوان بإمكانهم العثور على حليف بعد عام من تفاقم الغضب الشعبى ضدهم.
وتختم أنه ربما يكون السؤال عما إذا كان بإمكان الجيش الحفاظ على سمعته وعدم المخاطرة بها مرة أخرى مثلما حدث فى أعقاب تولى المجلس العسكرى الحكم بعد سقوط مبارك. وتؤكد أنه يبدو أن القيادة الجديدة للجيش ملتزمة بهذا الخط وباقية على الدعم الشعبى.
وول ستريت جورنال: مسئول أمريكى رفيع: لا نقلل من احتمال استعداد الجماعة لمعركة مسلحة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى على نحو متزايد من تجاهل الجيش المصرى للنداءات الأمريكية، مما قد يعمق الأزمة فى مصر ويمد حالة التوتر داخل البلاد.
وفى تغاض من الصحيفة لحقيقة حمل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى أسلحة وتوجيهها ضد خصومهم وقوات الأمن، فإنها تقول إن استمرار التوترات فى مصر قد يدفع بالإخوان إلى حمل السلاح.
وكشفت الصحيفة عن رسائل خاصة خلال الأيام الأخيرة الماضية، وجهها وزير الدفاع تشاك هاجل وغيره من المسئولين الأمريكيين تحمل تحذيرا للفريق عبد الفتاح السيسى حيال ما اعتبروه حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين.
ووفقا لمسئولون أمريكيون شاركوا فى المناقشات، فإن هاجل حذر الفريق السيسى من عودة الجماعة للعمل فى السرى. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من هذه النصائح، فإن الفريق السيسى دعا إلى تظاهرات حاشدة، الجمعة، مما عجل من العنف.
وأضافت أن الولايات المتحدة أرسلت أيضا رسائل تحث قادة الإخوان المسلمين على الهدوء، لكن مسئولين قالوا إن الجماعة لا تظهر علامات كافية على التراجع.
واعتبر مسئولون أمريكيون زيارة ممثلة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون للرئيس المعزول بأنها علامة على محاولة القيادة المصرية تقليل الجمود والاستجابة للمطالب الأمريكية والدولية، لكن تقول الصحيفة إن العنف الذى شهدته مصر مطلع الأسبوع الجارى، يسلط الضوء على انقسام فلسفى بين واشنطن والقاهرة بشأن كيفية التعامل مع أنصار مرسى.
وأقر مسئولون من البنتاجون أن التطورات عكست أيضا حدود النفوذ الأمريكى فى مصر على الرغم من المساعدات والعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
وأعرب مسئولون مصريون وأمريكيون عن مخاوفهم من تفاقم الخطر فى ظل تدففق الأسلحة الليبية إلى مصر وخاصة إلى سيناء. وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق السيسى كان قد طلب من نظيره الأمريكية خلال لقائهما فى القاهرة، إبريل الماضى، الضغط على الحكومة الليبية لتكثيف مراقبة الحدود مع مصر.
ويتوقع المسئولون الأمريكيون حاليا عن أن يتمثل الخطر الأكبر فى تحول بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى التطرف بسبب قمعهم وحرمانهم من دور حقيقى فى الحياة السياسية. ويتحدد قلق الأمريكيين فى العناصر الراديكالية داخل جماعة الإخوان المسلمين الذين يمكن أن يتحولوا إلى العنف.
وقال مسئول أمريكى رفيع إن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كان الإخوان يستعدون إلى معركة مسلحة، لكنه أضاف: "نحن لا نقلل من احتمال حدوث ذلك". وقد هدد مراد على، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، بعد استمرار الإخوان فى تجنب العنف.
وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة بعثت إلى الإخوان رسالة، عبر قطريين وغيرهم، بأنهم يمكنهم الاحتفاظ بدور سياسى فى المستقبل، لذا ينبغى عليهم المشاركة فى مصالحة مع الجيش والجماعات الليبرالية.
الأسوشيتدبرس: هناك علاقة وثيقة بين الشعب المصرى وجيشه
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه بعد شهر من تلبية المطلب الشعبى الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، يبرز وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى ويقارنه البعض بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وتشير الوكالة إلى أن البعض يحذر من تقديس شخصية مما يمهد الطريق إلى العودة للحكم العسكرى مرة أخرى، لكن على الرغم من مزاعم البعض بإحتمال أن يستقيل السيسى من منصبه ويترشح للانتخابات الرئاسية المقررة مطلع العام المقبل، فإن المتحدث العسكرى نفى وجود أى نية من هذا القبيل.
وتمضى الوكالة الأمريكية بالقول إن الحماسة القوية والاستياء من الإسلاميين بدا أنه يعم البلاد حتى الآن، لكنه من جانب آخر فإنه أثار حجج الإخوان وأنصار مرسى بأن ما حدث انقلابا ضد أول رئيس منتخب وهو ما أدى لتدمير الديمقراطية.
وتشير إلى أنه على الرغم من الكثير من القتلى من أنصار مرسى، على مدار الأسابيع الماضية، فإنهم لم يحظوا بتعاطف كبير بين المصريين، بل اعتبرهم الكثيرون متطرفين يمارسون العنف.
وترى الأسوشيتدبرس أن الاحتفاء الضخم بالسيسى يتحدث عن أمة تبحث عن زعيم يمكنها أن تحتشد وراءه. ويؤكد على الارتباط الوثيق بين الشعب المصرى والقوات المسلحة.
وتضيف أنه نظرا لضخامة الجيش المصرى، فإنه تقريبا هناك أبن لكل أسرة مصرية يخدم فى القوات المسلحة التى خاضت أربع حروب ضد إسرائيل كان آخرها فى 1973. وهو ما يترجم الثقة فى نوايا الجيش بين العديد من المصريين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست: الإخوان فقدوا التعاطف داخليا وخارجيا
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من مقتل العشرات من أنصارهم، فإن الإخوان المسلمين لا يحظون بتعاطف فى الداخل أو الخارج.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى الاستجابة الغاضبة من الداخل والخارج على سحق المتظاهرين الأقباط فى ماسبيرو من قبل الشرطة العسكرية قبل عامين والتى تقدم فى أعقابها رئيس الوزراء حازم الببلاوى، الذى كان وزير مالية وقتها، باستقالته احتجاجا على المذبحة. هذا بينما لم يثير مقتل العشرات من الإخوان مثل هذا الغضب، وهو ما يعد علامة أخرى على وجود اتجاه مقلق حيال الإخوان المسلمين التى أصبحت جماعة منعزلة على نحو عميق للغاية.
وتتابع الصحيفة أن المشكلة التى تواجهها الجماعة حاليا، أنها بينما تعد تنظيم يضم العديد من الأعضاء، فإنها لم تعد تحتفظ بحلفاء سواء داخل مصر أو خارجها. إذ إن العام الذى قضاه محمد مرسى فى السلطة، كان يعج بسوء الإدارة وسوء التقدير، ويبدو أنه تسبب فى إغضاب جميع من هم خارج الجماعة.
وتمضى واشنطن بوست بالقول إن موقف الكثيرين فى مصر حيال قتلى الأيام الماضية من أنصار الجماعة، كأن شيئا لم يكن. إذ إنه بينما هم محقون فى القول أن جماعة الإخوان لم تكترث بقتل المتظاهرين خلال وجودها فى السلطة، فإنهم يبررون قتل أنصار مرسى باعتباره جزءا من مكافحة الإرهاب.
وتضيف أن الخطاب العام يشير إلى جماعة الإخوان المسلمين كجماعة سيادية أو إرهابية مسلحة ترغب فى جر البلاد إلى حرب أهلية. كما يتفق عدد كبير من المصريين على وصف قتلى الإخوان بأنهم جزء من خدعة متعمدة من قيادات الجماعة للتلاعب بالرأى العام.
وخارج مصر، تقول الصحيفة، فإن مرسى والإخوان يبدو أنهم لم يحظيا بإشارات كافية من الدعم الشعبى أو حتى التعاطف. ففور عزل مرسى تعهد ثلاث من كبار اللاعبين فى المنطقة وهما السعودية والكويت والإمارات بضخ 12 مليار دولار فى خزينة مصر وأظهروا دعما للقيادة المصرية الجديدة.
وحتى الولايات المتحدة التى تسعى للعلب دور المحكم فى مصر ما بعد مبارك، التزمت على نحو واضح الصمت الرسمى وغير الرسمى. فبينما أعرب مسئولون أمريكيون عن قلقهم حيال قتل بعض أنصار مرسى، فإن هذا القلق يسبقه تأكيد على الحاجة للحفاظ على علاقة وثيقة إيجابية مع القاهرة.
وترى الصحيفة أن استمرار سقوط قتلى من أنصار مرسى يدفع جماعة الإخوان المسلمين على هامش المجتمع ويجعل المصالحة الوطنية أقل احتمالا. وتخلص بالقول إنه لا يبدو أن الإخوان بإمكانهم العثور على حليف بعد عام من تفاقم الغضب الشعبى ضدهم.
وتختم أنه ربما يكون السؤال عما إذا كان بإمكان الجيش الحفاظ على سمعته وعدم المخاطرة بها مرة أخرى مثلما حدث فى أعقاب تولى المجلس العسكرى الحكم بعد سقوط مبارك. وتؤكد أنه يبدو أن القيادة الجديدة للجيش ملتزمة بهذا الخط وباقية على الدعم الشعبى.
وول ستريت جورنال: مسئول أمريكى رفيع: لا نقلل من احتمال استعداد الجماعة لمعركة مسلحة
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخشى على نحو متزايد من تجاهل الجيش المصرى للنداءات الأمريكية، مما قد يعمق الأزمة فى مصر ويمد حالة التوتر داخل البلاد.
وفى تغاض من الصحيفة لحقيقة حمل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى أسلحة وتوجيهها ضد خصومهم وقوات الأمن، فإنها تقول إن استمرار التوترات فى مصر قد يدفع بالإخوان إلى حمل السلاح.
وكشفت الصحيفة عن رسائل خاصة خلال الأيام الأخيرة الماضية، وجهها وزير الدفاع تشاك هاجل وغيره من المسئولين الأمريكيين تحمل تحذيرا للفريق عبد الفتاح السيسى حيال ما اعتبروه حملة ضد جماعة الإخوان المسلمين.
ووفقا لمسئولون أمريكيون شاركوا فى المناقشات، فإن هاجل حذر الفريق السيسى من عودة الجماعة للعمل فى السرى. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من هذه النصائح، فإن الفريق السيسى دعا إلى تظاهرات حاشدة، الجمعة، مما عجل من العنف.
وأضافت أن الولايات المتحدة أرسلت أيضا رسائل تحث قادة الإخوان المسلمين على الهدوء، لكن مسئولين قالوا إن الجماعة لا تظهر علامات كافية على التراجع.
واعتبر مسئولون أمريكيون زيارة ممثلة السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون للرئيس المعزول بأنها علامة على محاولة القيادة المصرية تقليل الجمود والاستجابة للمطالب الأمريكية والدولية، لكن تقول الصحيفة إن العنف الذى شهدته مصر مطلع الأسبوع الجارى، يسلط الضوء على انقسام فلسفى بين واشنطن والقاهرة بشأن كيفية التعامل مع أنصار مرسى.
وأقر مسئولون من البنتاجون أن التطورات عكست أيضا حدود النفوذ الأمريكى فى مصر على الرغم من المساعدات والعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
وأعرب مسئولون مصريون وأمريكيون عن مخاوفهم من تفاقم الخطر فى ظل تدففق الأسلحة الليبية إلى مصر وخاصة إلى سيناء. وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق السيسى كان قد طلب من نظيره الأمريكية خلال لقائهما فى القاهرة، إبريل الماضى، الضغط على الحكومة الليبية لتكثيف مراقبة الحدود مع مصر.
ويتوقع المسئولون الأمريكيون حاليا عن أن يتمثل الخطر الأكبر فى تحول بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى التطرف بسبب قمعهم وحرمانهم من دور حقيقى فى الحياة السياسية. ويتحدد قلق الأمريكيين فى العناصر الراديكالية داخل جماعة الإخوان المسلمين الذين يمكن أن يتحولوا إلى العنف.
وقال مسئول أمريكى رفيع إن الولايات المتحدة لا تعرف ما إذا كان الإخوان يستعدون إلى معركة مسلحة، لكنه أضاف: "نحن لا نقلل من احتمال حدوث ذلك". وقد هدد مراد على، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، بعد استمرار الإخوان فى تجنب العنف.
وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة بعثت إلى الإخوان رسالة، عبر قطريين وغيرهم، بأنهم يمكنهم الاحتفاظ بدور سياسى فى المستقبل، لذا ينبغى عليهم المشاركة فى مصالحة مع الجيش والجماعات الليبرالية.
الأسوشيتدبرس: هناك علاقة وثيقة بين الشعب المصرى وجيشه
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إنه بعد شهر من تلبية المطلب الشعبى الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، يبرز وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى ويقارنه البعض بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وتشير الوكالة إلى أن البعض يحذر من تقديس شخصية مما يمهد الطريق إلى العودة للحكم العسكرى مرة أخرى، لكن على الرغم من مزاعم البعض بإحتمال أن يستقيل السيسى من منصبه ويترشح للانتخابات الرئاسية المقررة مطلع العام المقبل، فإن المتحدث العسكرى نفى وجود أى نية من هذا القبيل.
وتمضى الوكالة الأمريكية بالقول إن الحماسة القوية والاستياء من الإسلاميين بدا أنه يعم البلاد حتى الآن، لكنه من جانب آخر فإنه أثار حجج الإخوان وأنصار مرسى بأن ما حدث انقلابا ضد أول رئيس منتخب وهو ما أدى لتدمير الديمقراطية.
وتشير إلى أنه على الرغم من الكثير من القتلى من أنصار مرسى، على مدار الأسابيع الماضية، فإنهم لم يحظوا بتعاطف كبير بين المصريين، بل اعتبرهم الكثيرون متطرفين يمارسون العنف.
وترى الأسوشيتدبرس أن الاحتفاء الضخم بالسيسى يتحدث عن أمة تبحث عن زعيم يمكنها أن تحتشد وراءه. ويؤكد على الارتباط الوثيق بين الشعب المصرى والقوات المسلحة.
وتضيف أنه نظرا لضخامة الجيش المصرى، فإنه تقريبا هناك أبن لكل أسرة مصرية يخدم فى القوات المسلحة التى خاضت أربع حروب ضد إسرائيل كان آخرها فى 1973. وهو ما يترجم الثقة فى نوايا الجيش بين العديد من المصريين.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed adel omar
تحيا الجيش والداخليه والشعب المصري