مرت أمس ذكرى وفاة الشاعر الغنائى عبد الرحيم منصور الذى مازالت أغانيه الوطنية والشعبية والعاطفية تهز وجدان المصريين وتلهب حماسهم، منصور هو مؤلف أغنية "يا أم الصابرين" التى كانت خلفية غنائية لأحداث الثورة المصرية فى ميدان التحرير ومعظم ميادين الثورة . ولد عبد الرحيم منصور فى (دندرة) بندر قنا وتأثر بوالدته الموهوبة فطريا وهى تلقى إنشادات أمام الفرن لتزجية الوقت.
اكتشفه الكاتب الصحفى لويس جريس أثناء جولته فى الصعيد لاكتشاف المواهب لتقديمها فى مجلة صباح الخير وبعدها بدأ منصور فى بث أشعاره مع عدد آخر من شعراء العامية البارزين من بينهم مجدى نجيب والأبنودى وسيد حجاب عبر الإذاعة المصرية وقدم مع بليغ حمدى وقتها الكثير من الأغانى لكبار المطربين والمطربات وبرز أسمه أثناء حرب أكتوبر.
كانت أول وأشهر أغانى النصر من كلماته وتغنى بها اشهر المطربين والمطربات.. إلى أن بدأت محطة هامة فى حياته حين تعرف على المطرب محمد منير وبدأ معه مشوار دام حوالى 10 سنوات وكتب له أول البوماته (علمونى عنيكى ) ووقتها تعرف على الملحن النوبى أحمد منيب والملحن والموزع هانى شنودة وتوالت النجاحات حتى وصلت للذروة فى ألبوم (شبابيك) عام 1981 كما كتب فى أوائل الثمانينات لمطربين اخرين ساعد على نجاحهم بجانب المطربين الكبار وقتها..
وعن عبد الرحيم منصور كتب الشاعر الكبير فؤاد حداد قصيدة طويلة قال فيها :
ورد البلد صاحبى
على ريحته ميه وشوك
أعيش واموت واحبى
ما يبص ليش من فوق
ويلف زى الطوق
ويتنقل جنبى
ويخش للتنين
بالسيف وبالتهنين
ويقول يا مصريين
إمشوا على دربى
ويا كلمتين تانيين
يا الاستغمايه
يا مفضفضه معاى
يا سطر من واجبى
يا بنت عم النور
تعالى لما تزور
عبد الرحيم منصور
الشاعر الشعبى
هو اللى مد وقال
فى ميتم الموال
هون عليك يا خال
ورد البلد صاحبى
أفضل أموت واحبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة