أسامة عادل قنديل يكتب: منطقة وسطى ما بين الإخوان والجيش

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 09:11 ص
أسامة عادل قنديل يكتب: منطقة وسطى ما بين الإخوان والجيش الفريق عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هذا ما يتمناه الكثير من المثقفين والمفكرين والنخبويين.. على الصعيد الإنسانى والنظرى يدعو عدد لا بأس به من جموع المصريين بأنهم (ضد) الدولة الدينية وكذلك (ضد) الدولة العسكرية.. ولكن على الصعيد العملى كانت هناك جماعة تحكم وترتدى رداء الإسلام.. يعلو صوت خطابها الدينى فى ما قبل التصويت أى تصويت سواء للدستور أو للرئاسة أو للبرلمان ثم تخفض هذا الصوت تدريجيا حتى يتلاشى تماما بعد نجاحهم فى الحشد للاقتراع والفوز به لدرجة وصول الصياح إلى هتاف يدغدغ مشاعر البسطاء ومحبى الدين إلى الجهاد والقدس والخلافة.. ثم نرى أفعالهم بعد النجاح تمديد تراخيص المراقص والبارات إلى سنتين ومخاطبة رئيس الوزراء الإسرائيلى بــ (الصديق) أما عن منطق مناهضى العسكر (الجيش سابقاً) !!!! هو أنهم لا يستسيغون حكم البيادة وقوانين الطوارئ والمحاكمات العسكرية كلام جيد أيضا ولكن أيها المثقف أنت وهو..أيها الغافل المتغابى.أيها المتحذلق المتعامى.بالله عليك قل لى وأخبرنى.قل لى إن كان لديك قول.أو أخبرنى إن كان لديك الخبر.كيف نخلع أو ننهى حكم ثيقراطى دينى أحكم قبضته على مفاصل الدولة دون اللجوء إلى الجيش.. ثم إذا نجح الجيش فيما أردنا جميعا نيله أو الحصول عليه كيف نقصيهم بهذه السرعة والأمور لم تستقر بعد أنزيح الإخوان ونتركها بلا إدارة؟!...نستدعى قوه الجيش وحسمه وانحيازه للشعب ثم نقول السلام عليكم ليس لك دخل وعد لثكناتك...؟؟؟ !!!!! أتفهّم هذا تماما واتفهّم خوف البعض من حكم الجيش.ولكن هل فعلها بعد نظام سقوط نظام عتىّ مثل نظام مبارك؟؟ ألم يسلمها لفصيل لديه - أى الجيش - تحفظات كثيره عليهم وهم الإخوان المسلمون....؟؟؟ هل النظام الموجود أعتى من نظام مبارك ؟ هل يتحفظ الجيش على الحكام القادمين اكثر مما تحفظ على الإخوان؟؟؟ اذا كانت اجابه السؤالين : لا . ففيم خوفكم ؟؟ ياساده..ليس النظام الحالى أعتى من نظام مبارك وليس النظام القادم يتحفظ عليه الجيش اكثر من جماعه الإخوان. مع ذلك أقصى الجيش نظام مبارك وسلم السلطه لجماعه الإخوان ...ارحمونا يرحمكم الله..فلقد مللنا من يسقط العسكر.إن سقط العسكر أيها الجاهل فمن يخلصك من نظام كنظام مبارك اوجماعه كجماعه الإخوان..بل من يحرر أرضك من اليهود كما حررها من قبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة