أحمد صابر أحمد يكتب: نظرة مختلفة

الثلاثاء، 30 يوليو 2013 07:27 ص
 أحمد صابر أحمد يكتب: نظرة مختلفة صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظرتك للحاجة ده حاجة جميلة جدا وكل واحد ليه نظرة مختلفة زى البصمة والضحكة فى كل حاجة فى الحياة .. بس المهم الحاجات اللى بتبص عليها ده تستحق النظر أم لا . فلازم إنك تفرق بين نظرتك إلى الإنسان بالمنظر الشيك والراقى الخارجى ونظرة الروح الداخلية له الذى يستحيل أن يتجسد بيها أى إنسان وإذا وجد من يتماثل بيها فالكداب هيتعرف على كداب (لا يستحق النظر) محتاج عدسة دقيقة جدا إذا حاولت على إيجاد شىء يستحق النظر فإنها لا تجد شيئا سواء أكاذيب كثيرة مقتنع أنها ستجذب نظرة الناس إليه.. فنظرتك للشخص من الداخل أحسن بكتير من إنك تتبع ما يتظاهر بأشياء لا وجود لها.

نظرة الحب برضه ممكن تكون إعجاب بالجمال الجسدى والشكل الجميل.. شىء يستحق الإعجاب وليس الحب.. فى تلاقى الإنسان بيقول ده حب مفيش حاجة اسمها إعجاب ويقتنع بذلك أنه حب من أول نظرة زى ما بيقولوا.. فيبدأ الإنسان فى السعى وراء نظرة كاذبة لا أحد يصدقها غيره.. مش معنى كدا إن مفيش حب من أول نظرة بس دول نادرا لما تلاقيهم.

نظرة شاب كاذبة لفتاة مثيرة مرتدية ملابس لا تكفى لعمل لبس بحر محترم.. ويقولك أنا ليا أول نظرة.. وينسى إنه غض البصر ده واجب عليه وده امتحان وأنه بيهمل نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى عليه.. وهيتحاسب لوحده.. متقولش هى مش لابسة محترم علشان ده حرية شخصية ليها وانت لا تملك أمر عليها.. بس أحزن على روحك لأنك مقدرتش تغلب نفسك فأصبحت ليس متحكما فى نفسك.

وكذلك نظرتك للحياة عامة ممكن تكون غلط بس مش معنى كده أنها كده دايما.. بس إنت لازم تتعلم لومش عايزها كده.. متجيش مثلا تقول إن كل الناس مش كويسة وكدابين.. ركز على الجانب المضئ فى الحياة.

نظرة الخجول اللى بيهزم شيطانه علشان لا ينظر إلى أحد بحقد أو نظرة إلى فتاة.. هو صامت غالبا وساعات يبقى واضح تفهمه وساعات يبقى غامض جدا لا يفهمه حتى فلاسفة العصر.

نظرتك ممكن تكون معاك أو ضدك.. معاك يبقى يا بختك دا أكيد هتفيدك فى حياتك كتير.. ضدك إنت محتاج إنك لازم تتغلب عليها لأنها غالبا ستجعلك تتجه لأشياء غلط وتقنعك أنها صح شوف نظرتك صح ولا غلط مش عيب تكتشف أنها غلط بس عيب أنك تحبها أن هى تكون غلط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة