أصر مصطفى كامل، والد الطالب أحمد مصطفى كامل (17 سنة)، والذى توفى إثر إصابته بطلق نارى فى أحداث أمس بالكيت كات بإمبابة، أن يصطحب جثة ابنه أثناء تشريحها، وحدثت مشادة بينه وبين عاملى الاستقبال بالمشرحة لإصراره على الدخول مع جثة ابنه.
وانتهت بتأكيد عامل المشرحة بأنه لن يتم المساس بالجثة إلا فى وجوده، وسيتم الآن وضعها فى الثلاجة لحين تشريحها، وخرج الأب منهارا هو وأسرته، قائلا "فى الوقت الذى كنت أقول وأنا فى مسيرة الجيزة أننى مستعد للشهادة فى سبيل مصر تلقى ابنى الشهادة بدلا عنى، وكان مفترض أن يذهب غدًا لتلقى آخر امتحان فى الثانوية العامة".