مفاجأة..استطلاع لبوابة الحرية والعدالة يعلن رفض غالبية الشعب لمرسى

فى مفاجأة غير متوقعة، أعلنت بوابة الحرية والعدالة وفاة حكم الدكتور محمد مرسى فى وقت يقول فيه خطاب جماعة الإخوان إن غالبية الشعب المصرى راض عن حكم "مرسى" فقد أجرت بوابة موقع الحرية والعدالة التابع لحزب الحرية والعدالة الزراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمشاركة مع موقع "أخبارك" استطلاع رأى على بوابته الإلكترونية عن أداء الرئيس محمد مرسى بعد عام من الحكم تحت عنوان "فات 365 يوم"، وشارك فى الإستفتاء حتى كتابة هذه السطور 21122 وجأت النتيجة معلنة رسوب مرسى بنسبة 61% مقابل 39% يرون نجاحه.

وشمل الاستطلاع استبيان عام عن مدى توافق الشعب مع حكم مرسى فقال أغلبية القراء بنسبة 55% أنه يعارضونه ويرفضونه، مقابل 45% مؤيد، بالإضافة إلى الإستطلاع المفصل الذى قسمته البداية إلى ملفات إدارة الحكم فى مصر والقرارات التى اتخذها مرسى وهى ملف المرور الذى حصل فيه مرسى على 27%، واستعادة الأمن للشارع وحصل فيه على 26%، وتوفير الخدمات مثل "مياه _ بنزين _ سولار _ كهرباء" وحصل فيه على 26%، ثم جاء ملف النظافة والقضاء على القمامة وحصل فيه على نسبة 32%، ثم ملف توفير وجودة الخبز وحصل فيه على نسبة 48%، ثم عزل المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان وحصل فيه على 64% وتعتبر هى النسبة الأكبر التى حصل عليها.

جاء بعد ذلك الإعلان الدستورى وعزل النائب العام السابق الدكتور عبد المجيد محمود وحصل مرسى فى هذا الملف على 46%، ثم ملف الفصل بين السلطات وحماية مؤسسات الدولة وحصل فيه مرسى على نسبة 38%، ثم ملف طرح الدستور للإستفتاء ومدى توافق المصريين عليه وكانت نسبة الرئيس فيه 35%، ثم ملف إختياره للمستشارين والمساعدين ورئيس الحكومة وكانت نسبته 28%، وبعده جاء ملف السياسة الخارجية والعلاقات الدولية وحصل فيه مرسى على نسبة 37%، وأخيرا ملف تعامل الرئيس مع المشروعات القوميةالتى تجلب الاستثمار لمصر مثل محور قناة السويس وتصنيع سيارات مصرية وحصل فيه على نسبة 46%.

وقد حثت البوابة زوارها على المشاركة حيث كتبت "كن إيجابيا وشارك برأيك"، وكان الاستطلاع مختلف نوعيا حيث صممته البوابة على طريقة إمتحان مقسم إلى 12 مادة وعلى المشارك إعطاء الرئيس مرسى النسبة التى يراها فى هذه المدة سواء صفر فى المائة أو 25% أو 50% أو 75% أو 100%، ثم تظهر نتيجة الإستفتاء كليا وفى كل ملف على حدى.

وقد فتحت البوابة بابها للتعليق من جانب القراء على هذه النتيجة فكانت التعليقات متفاوته أيضا حيث قال أحد مؤيدى الرئيس "أرى أن يكمل مرسى فترة رئاسته وهذا ليس لاننى مقتنع بتصرفاته وقراراته ولكن مع الظروف المحيطة به فى الفترة السابقة صعبة جدا والمعارضة ليست بالمعارضة الشريفة التى تعارض من اجل مصالح البلد ولكن هذا لا يعفيه من المسئولية ....لكننى لو مضت اربع سنوات لا اظننى انى سوف انتخب محمد مرسى مرة اخرى"، وقال أخر "هذا تقييم غير عادل لأن الرئيس محمد مرسى لم يأخذ فرصته أساسا حتى نقيمه. قيمنا مبارك بعد 30 عام ولم يعجبنا فعزلناه, ومرسى بدأنا نقيمه من أول يوم ولم نأخذ فى الاعتبار حالة البلاد عندما تسلم كلاهما الرئاسة. الفوضى التى وعد بها مبارك وفلوله المسيطرين بأموالهم على كل مراكز القوة فى البلاد من قضاء وإعلام"، وقال ثالث "المعارضة الشرسة لم تسمح لمرسى أن يفعل شيئا ( ترفض الحوار - لاتقدم الحلول - لاتتبنى أى مشاريع تنموية من اجل الوطن - ترعى البلاك بلوك -تتجه للسخرية الهدامة ........... ) مع ذكر انها أول معارضة فى العالم بدأت معارضتها قبل أن يمسك الرئيس الحكم رسميا أى قبل أن يحلف اليمين الدستوري".
وعلى الجانب الأخر قال الرافضين لحكم مرسى حيث قال أحد المعارضين "انا لست ضد الرئيس مرسى بصفه شخصيه ولكنى لا أرضى بالظلم والآن يوجد ظلم واقع على مصر ولو عدنا الى زمن سيدنا عمر بن الخطاب وعرضنا عليه حال البلد لكان طالب الرئيس بالرحيل لان سيدنا عمر يسعى لتحقيق العدل دائما، وأنا أؤكد على اننى اريد مصلحه مصر فى المقام الاول"، وقال أخر "إننى أرى من وجهة نظرى أن السيد المحترم رئيس الجمهورية فشل فشلا كبيرا ويجب عليه هوا وجماعته وحزبه البعد عن الرئاسه والرجوع لصف المعارضة"، وقال ثالث "أنا لم أر أى جديد ولست وحدى أرى ذلك ولكن وجودة فى السلطة مثل عدمه".