قال مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية فى بيان صدر عقب خطاب الدكتور محمد مرسى، أن الخطاب ما هو إلا محاولات إطالة مدة بقائه فى السلطة رغماً عن أنف عشرات الملايين من المتظاهرين المطالبين برحيله فى كل ربوع مصر، فضلاً عن خطابه التحريضى الواضح والذى كانت فيه دعوة قوية لأنصاره وأغلبهم المحتشدين عند مسجد رابعة العدوية والذى يعلم الجميع أنه تم تضليلهم بشعارات دينية وتحريضهم على الجهاد ضد المطالبين برحيل مرسى.
وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون "أى شرعية تلك التى يتكلم عنها الدكتور مرسى وهناك أكثر من ثلاثين مليون مواطن معتصمين منذ أيام للمطالبة برحيله، على الرئيس أن يفهم أن للمصرين مطلب واضح جداً يجب عليه الانصياع له فوراً وهو تقديم استقالته وتركنا هو وجماعته لنقود البلاد عبر طريق الديمقراطية التى عطلونا عنها طيلة عام كامل".
وأضافت زيادة "لقد أستخدم الدكتور مرسى عبارات تبدو فى ظاهرها مسالمة وتدعو لنبذ العنف فى حين كان يمرر لأنصاره بين السطور كلمات وعبارات تدعوهم للاقتتال مع كل من يرفض الشرعية المزعومة التى يدعيها. كل لحظة إطالة فى مدة بقاء مرسى تعرض البلاد لخطر الدخول فى المزيد من حوادث العنف والانجراف إلى ما لا يحمد عقباه".
وطالب المركز الجيش المصرى ووزير الدفاع تنفيذ ما وعد به الشعب المصرى منذ يومين بمجرد انتهاء المهلة المعلنة خلال ساعات من الآن، والخروج علينا بخارطة الطريق التوافقية المناسبة، وفى هذا الإطار يقوم المركز حالياً بالفعل باستطلاع رأى المواطنين فى ميادين الحرية بطول مصر وعرضها عن سيناريوهات ما بعد سقوط مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وسنعلن على الجميع نتائج هذا الاستطلاع فور انتهاء مهلة الـ 48 ساعة المعلنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة