محلات التوحيد والنور تشدد الأمن خوفاً من معارضى "الإخوان" و"مرسى"

صعدت محلات التوحيد والنور من إجراءاتها الأمنية، خوفاً من تعرضها لاعتداءات من قبل المتظاهرين المطالبين بإسقاط الرئيس محمد مرسى، وكذلك بعد نشر قائمة حركة تمرد بمقطاعة الشركات الممولة لجماعة الإخوان المسلمين.

جدير بالذكر أن مؤسس ومالك شركة التوحيد والنور، سيد السويركى (66سنة)، حكم عليه بالسجن فى عام 2003 لمدة ثلاث سنوات، لمخالفته الشريعة الإسلامية بالجمع بين (5) زوجات فى وقت واحد فى قضية شغلت الرأى العام فى مصر والعالم العربى، لكن بعض السياسيين فسروا سجنه، بسبب دعمه مالياً لجماعة الإخوان المسلمين والانتماء لجماعة "محظورة" وقتها.

قامت سلسلة محلات التوحيد والنور المملوكة لعائلة رجل الأعمال الإخوانى سيد رجب السويركى، بغلق أبواب المحلات معظم ساعات العمل الرسمية التى تبدأ فى الـ11 صباحاً وتظل لقرابة الـ12 ساعة من العمل المتواصل، وتدفع سلسلة المحلات ببعض العاملين بالتناوب على الوقوف أمام الفروع المنتشرة فى القاهرة والجيزة، لتفادى اقتراب التجمعات البشرية ولغلق الفروع عند اقتراب متظاهرين من إحداها، كما تم تزويد الفروع بكميات من الطعام والمياه، تحسباً لأى ظروف.

كما اضطرت السلسلة لتخفيض كميات البضائع وتصليح الأبواب الحديدية، ووضع عدد من العصى داخل الفروع كإجراءات أمنية، ولو كانت غير كافية لصد أى عمليات قد تقع من ملايين المحتجين المطالبين بإسقاط شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسى.