صندوق النقد: ملتزمون بدعم شعب مصر.. والوضع الحالى حرج

الأربعاء، 03 يوليو 2013 01:02 م
صندوق النقد: ملتزمون بدعم شعب مصر.. والوضع الحالى حرج كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولى
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد صندوق النقد الدولى استمرار التزامه بدعم مصر، وعدم رفضه القرض المزمع تقديمه لمصر والبالغ قيمته 4.8 مليار دولار.

وقال الصندوق لـ"اليوم السابع" فى رد له حول موقف القرض عبر البريد الإليكترونى: "لا يزال صندوق النقد الدولى ملتزما بمساعدة الشعب المصرى على التوصل إلى حلول للمشكلات الاقتصادية الملحة التى تواجه مصر".

وأضاف: "المهم بالنسبة لنا هو أن تضع مصر برنامجا وطنيا يعالج التحديات الاقتصادية والمالية الراهنة وأن تقوم بتنفيذه، وأن يحظى هذا البرنامج بتأييد واسع فى الداخل، ويستفيد من الدعم المالى الدولى".


وحول تطورات الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا وتأثيرها على موقف الصندوق من القرض، تابع رد الصندوق: "نحن نتابع الموقف فى مصر عن كثب. وقد شهدت الأيام القليلة الماضية تطورات حرجة للغاية، ونأمل أن تعمل كل الأطراف المعنية على نحو بناء للتوصل إلى نتيجة سلمية".

وفى سياق متصل قال وزير المالية المصرى الدكتور فياض عبد المنعم فى تصريحات لليوم السابع فى وقت سابق أمس، أن مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولى لاقتراض 4.8 مليار دولار لا تزال جارية، نافيا ما تردد عن رفض الصندوق للقرض بسبب الأحداث التى تشهدها البلاد.

وقال وزير المالية فى: "هناك تواصل يومى بيننا وبين صندوق النقد، وخلال يومين سنجرى اجتماعا عبر "الكونفرنس كول" لمتابعة تنفيذ منظومة توزيع المنتجات البترولية عبر الكروت الذكية".

وكانت الحكومة قد أعلنت فى وقت سابق عن قرب الانتهاء من المفاوضات والحصول على القرض مع نهاية شهر يونيو المنقضى،وأن الحكومة حققت تقدما ملحوظا فى هذا الإطار، وهو ما لم يحدث بالفعل.

جدير بالذكر أن مصر تشهد تظاهرات عارمة منذ 30 يونيو الماضي، للمطالبة برحيل الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين عن الحكم، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفى المقابل نظم المؤيدون للرئيس من الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسى مظاهرات مؤيدة مما تسبب فى أعمال عنف، وهو ما أشار معه الخبراء لصعوبة الحصول على قرض صندوق النقد فى ظل النظام الحالي.

ودفعت التظاهرات الشعبية الحاشدة التى خرجت بالملايين لرفض حكم الإخوان، الجيش لمنح كافة الأطراف مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب، وكان رد الرئيس مرسى أنه مصر على الاحتكام للشرعية "حتى لو كلفه دمه"، وهو ما قد ينذر ببوادر حرب أهلية إلا إذا تدخل الجيش بقرارات حاسمة، خاصة مع قرب انتهاء المهلة فى الرابعة من عصر اليوم الأربعاء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة