ردود أفعال واسعة لبيان القوات المسلحة.. عمرو موسى :انتهى عام من الفشل..أيمن أبو العلا: خارطة الطريق المعلنة نادى بها الشعب ..شباب الإنقاذ: سقوط الاخوان بداية الديمقراطية

توالت ردود افعال القوى السياسية عقب بيان القوات المسلحة منذ قليل واستقبلته بترحيب بالغ مؤكدة ان خريطة الطريق التى أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسى هى التى نادى بها الشعب المصرى وخرجت لها فى 30 يونيو

عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والقيادى البارز بجبهة الانقاذ الوطنى يقول فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، " تحيا مصر، بيان النهاردة عظيم جدا"، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية أمر جيد للغاية.

وأضاف موسى ، أن المصريين يجب أن يتوحدوا الآن، ويلتف بعضهم حول بعض بعد انتهاء عام من الحكم الفاشل الذى كان من الصعب جدا أن نقبل فيه أى زيادة.

وأكد ايمن ابو العلا أمين الشئون البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى أن القوات المسلحة دائما وأبدا تثبت انحيازها للشعب هذه المؤسسة العريقة التى بات تطمئن كل مواطن مصر على مستقبل بلده.

وأضاف أبو العلا ، أن خارطة الطريق التى تم اعلانها اليوم هى التى نادى بها جميع الشعب المصرى وجاءت كاستجابة سريعة لمطالب الشعب المشروعة كما أن الترتيب الذى تم الاعلان به عنها كان تعديل الدستور ثم الانتخابات البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية وهو الترتيب الطبيعى الذى اقترحه الجميع ولم تستجب له الرئاسة.

وقال ابو العلا أنه ينبغى ألا يتم اقصاء اى شخص أو حزب أو جماعة من المشهد السياسيى بعد اليوم بل يجب أن يتكاتف الجميع من أجل اعادة بناء مصر بعد ثورة تكتمل باذن الله بسواعد شبابها.
قالت أميرة العادلى عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى أن الطرح الذى تم خلال بيان الجيش اليوم كان متوقعا من القوات المسلحة التى انحازت للشعب ليس اليوم فقط وإنما منذ فترة.

وأكدت العادلى ،أنه يجب على الجميع أن يبدأ فى إعادة بناء مصر ويقوم الشباب بوضع الخريطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمصر ودستور توافقيا نحلم به .

واختتمت عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى: "ان شاء الله هنبنى مصر بلدنا أحسن"وقال علاء عصام عضو شباب جبهة الانقاذ الوطنى أن الشعب المصرى رسم خارطة الطريق بدماء ثواره ومصابيه وبتضحياته وهو من حافظ على ثورته نتوجه له بالشكر جميعا.

وأضاف عصام ، أن سقوط حكم الاخوان فى مصر هو بداية لدولة مدنية ديمقراطية حديثة والآن بالفعل الجيش والشرطة والشعب ايد واحدة.