اعتبر الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى (التى تضم قوى معارضة رئيسية)، إن تكثيف قوات الجيش، اليوم، انتشارها فى القاهرة ومناطق عدة من البلاد، "ليس انقلاباً عسكرياً"، لكنه يأتى بهدف حماية المتظاهرين.
وفى تصريحات لمراسلة الأناضول، قال منير فخرى عبد النور، إن "انتشار الجيش بعدد من الأماكن يأتى لهدف واضح هو حفظ الأمن للمصريين جميعا"، لافتا إلى الجيش "يخشى وقوع أحداث عنف بين المؤيدين والمعارضين للرئيس مرسى، مثلما حدث من اشتباكات أمس".
وأضاف: "المجتمع المصرى لديه رهبة من أحداث العنف التى وقعت أمس، ونحن المعارضة والشارع من قبلنا طالبنا الجيش بالاضطلاع بمسئولياته للحفاظ على الأمن، وطالبنا جميعا بنزوله للشارع لحماية المتظاهرين السلميين"، رافضاً تسمية ما يحدث الآن بأنه "انقلاب عسكرى".
عبد النور- الذى أشار إلى أنه متفائل اليوم أكثر من ذى قبل وبأن ما يحدث "ليس انقلابا عسكرياً"- موضحاً: "ننتظر الشكل القانونى الذى سيرحل به الرئيس عن السلطة، فهل سيكون هناك استقالة موقعة منه؟، ومن سيتولى المسئولية ويشكل الحكومة لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟، وكلها أسئلة سيجيب عليها القائد العام للقوات المسلحة فى بيانه (وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسى)، الذى تنتظره مصر كلها".
وانتشرت دبابات ومدرعات تابعة للجيش المصرى، منذ عصر اليوم، فى أماكن المظاهرات الرئيسية المعارضة والمؤيدة للرئيس المصرى، وأماكن أخرى حيوية فى القاهرة ومدن رئيسية أخرى.
يأتى ذلك قبيل بيان مرتقب للجيش المصرى يحدد خارطة الطريق المستقبلية للبلاد، بعد تأزم الوضع فى ظل انقسام الشارع بين معارضين مطالبين برحيل رئيس البلاد، ومؤيدين لشرعية بقاء الرئيس فى الحكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
هذا انقلاب واضح
التاريخ يسجل المواقف وكل من يحب حكم العسكر.
عدد الردود 0
بواسطة:
زهراء احمد
فعلا صدق من قال جبهة الخراب ودعاة الفساد ماذا قدمتم للشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
؟! ؟! ؟!
وعن القرارات المنتظر اعلانها بعد قليل ليست انقلاب؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس
انقلاب ياسيد