ترحيب بعودة الشرطة إلى أحضان الشعب.. وصغار الضباط يطهرون الجهاز بالانحياز للثورة.. وخبراء يتوقعون ضبط قيادات "المحظورة" وإدخالهم السجون.. ويؤكدون: التظاهر بالزى الميرى غير مخالف حتى فى أوقات الخدمة

الأربعاء، 03 يوليو 2013 02:45 م
ترحيب بعودة الشرطة إلى أحضان الشعب.. وصغار الضباط يطهرون الجهاز بالانحياز للثورة.. وخبراء يتوقعون ضبط قيادات "المحظورة" وإدخالهم السجون.. ويؤكدون: التظاهر بالزى الميرى غير مخالف حتى فى أوقات الخدمة صورة ارشيفية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترحيب غير مسبوق من الشعب المصرى لجهاز الشرطة المصرية، بعد انحياز الأخير إلى إرادة الشعب المصرى فى مظاهرات 30يونيه، فى غزل صريح من الشرطة إلى الشعب لتمتد يدها وتصالح جميع الأطياف وتنقل الداخلية من وزارة الحاكم إلى وزارة
الشعب بفضل صغار الضباط الذين أحدثوا طفرة وتظاهروا بالزى الميرى ونزلوا إلى ميدان التحرير للوقوف مع الشعب ومصالحتهم كى تضيق الفجوة مع الشعب.

وأرجع الخبراء الآمنين السبب فى ذلك إلى عودة الشرطة إلى مسارها الصحيح وتحريرها من قبضة الحاكم لتفعيل شعار "الشرطة فى خدمة الشعب والشعب والشرطة أيد واحدة".

ويقول اللواء السابق رفعت عبد الحمد الخبير الأمنى، إن عودة الشرطة إلى حضن الوطن والشعب، بسبب رفضها احتضان النظام الأسود، وعاهدت الشعب والوطن واقعيا أنها مع الشعب ومع الحرية وليست مع الغدر والعناصر الإرهابية"، مؤكدا أن العودة جاءت متأخرة وسبب التأخير خارج عن إرادة الضباط لسوء إدارة البلاد وتحكم الحاكم فى جميع أجهزة الدولة فى السنوات السابقة.

وتوقع عبد الحميد وقوع مفاجأة أمنية رائعة من صغار الضباط، بالثأر من القاتل الرئيسى للثوار منذ25 يناير حتى الآن وكل من فكر ودبر وساند ومول تلك الجرائم البشعة فسوف يثأر رجال الشرطة للشعب وسنسمع قريبا أن قيادات الإخوان المسلمين سيعودون من حيث أتوا ويخلعون الأحذية قبل دخولهم الزنازين.

واستطرد عبد الحميد أنه من حق رجال الشرطة ضباط وأفراد التعبير عن آرائهم والتظاهر كمواطنين تابعين لهيئة الشرطة المدنية النظامية طبقا للدستور، وينطبق عليهم قانون العاملين المدنين، مؤكدا أنه لا توجد مسئولية جنائية أو مدينة حتى لو كان فى وقت عمله لأنه يعانى مما يعانيه أفراد الشعب.

وأرجع عبد الحميد العداء القديم بين الإخوان والشرطة والذى بدأ من سنة 28 منذ تأسيس الجماعة لأن لها تاريخ اجرامى موثق ومسجل مضيفا أن أخطر المجرمين هو المجرم الحاكم أو الحاكم المجرم، وراهن على أن الانفلات الأمنى لن يعو أبدا مؤكدا أنه انتهى عصر وزير داخلية الرئيس وأصبح وزير الداخلية للشعب والأوضاع تسير إلى الأحسن والفرحة قادمة والسلطة الرئاسية أصبحت تنعدم.

ويضيف اللواء السابق حسام لاشين الخبير الأمنى، أن الشرطة تعلمت جيدا وفهمت الدرس من 28 يناير جمعة الغضب، مؤكدا أن سبب الكراهية بين الشرطة والشعب بسبب تنفيذ أجندة الحاكم وتحكم مبارك ونظامه فى الوزارة، مضيفا أن الحل الوحيد يكمن فى إبعاد جهاز الشرطة عن المناحى السياسية، ومنع رجال الشرطة من المواقف السياسة، ، لتكون مهمتهم الأساسية تأمين المنشات، نظرا لوجود متربصين على اتصال بالخارج وجهات أجنية.

وتابع لاشين أنه يوجد تغيير ملحوظ فى موقف الشرطة واستمرار تعاونهم مع الشعب لان أساس العمل بالشرطة الاعتماد على المواطن بالدرجة الأولى وأهم ما يميز الضابط حسن معاملته للمواطن وألان تعود شرطة مصر لموقعها.


ومن جهته قال اللواء السابق فاروق المقرحى، إن جماعة الإخوان أصابت جهاز الشرطة فى مقتل بسبب اتهامها للجهاز بفتح السجون واقتحام أقسام الشرطة وإحراقها يوم 28 يناير وهو السبب الرئيسى فى انكسار الشرطة لتصويره أمام الإعلام وشباب التحرير بأنه جهاز ظالم ساق البلاد إلى الخراب إلى أن أثبتت محكمة استئناف الإسماعيلية الحقائق واتهمت عناصر حماس وحزب الله.

وأضاف أن صغار الضباط وشباب الشرطة فرضوا على القيادات الانحياز إلى الثورة وتطبيق نص الدستور المصرى بأن الشرطة جهاز وطنى مملوك للشعب يقوم على أداء دوره فى تنفيذ القانون لصالح الشعب، وقام بتفعيل شعار "الشرطة فى خدمة الشعب والشعب والشرطة إيد واحدة".

وأوضح أنه لا يكره جهاز الشرطة سوى الخارج عن القانون، والشرطة لم تتآمر على مرسى وجماعته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة