المعارضة السورية تجتمع فى إسطنبول لتعيين رئيس لها

يلتقى ائتلاف المعارضة السورية اعتبارا من الخميس فى إسطنبول من أجل تعيين رئيس جديد له، وتشكيل جبهة موحدة فيما يشهد المعارضون المسلحون ضد الرئيس السورى، بشار الأسد، فترة صعبة ميدانيا.

فى أثناء "الجمعية العامة" التى ستستغرق يومين، سيسعى أطراف الائتلاف إلى الاتفاق حول اسم الخلف الرسمى لجورج صبرا وهو الرئيس بالوكالة منذ استقالة الرئيس السابق، معاذ الخطيب، فى الربيع بحسب متحدث باسم الائتلاف.

كما سيعينون أكثر من نائب رئيس وسيجددون "مجلسهم السياسى"، وهى الهيئة الرئيسية لاتخاذ القرار فى الائتلاف بحسب المصدر نفسه.

وكان اختيار رئيس جديد مقررا فى أواخر مايو لكنه أرجئ لعدم التوصل إلى اتفاق فى ثمانية أيام من اللقاءات على مدار الساعة، حيث انكشفت على الملأ محاولات التأثير التى يمارسها العرابان الأساسيان لخصوم الرئيس السورى أى قطر والسعودية.

تحت ضغط الدول الداعمة لهم توصل المعارضون أخيرا إلى اتفاق على توسيع نطاق حركتهم، التى سيطرت عليها حتى الآن حركة الإخوان المسلمين بدعم من قطر.

ومن العناصر الإضافية يبرز ممثلون عن رئاسة أركان الجيش السورى الحر الذى يجمع الكثير من الألوية المعارضة المسلحة، التى تلقى دعما سعوديا، وعن مجموعات ثورية كانت وراء انطلاق الاحتجاجات ضد نظام دمشق.

من بين هؤلاء حوالى عشرة من أنصار المعارض الماركسى العلمانى المخضرم، ميشال كيلو، الذى تدعمه الرياض أيضا.